أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

عن عمر يناهز 86 عاما.. "شيخ المجاهدين" في الساحل يوصي "رفاق السلاح" بمتابعة الدرب

المجاهد حسن ليلى وسط الصورة - زمان الوصل

نعى ناشطون منذ أيام المجاهد "حسن ليلى" مختار قرية "أوبين" أو "شيخ المجاهدين في الساحل السوري" -كما يُلقّب- عن عمر ناهز 86 عاماً، الذي لم يثنه كبر سنه عن حمل السلاح للدفاع عن الأرض والعرض، ولكن شاءت إرادة الله أن يموت على فراش المرض وليس في ساحات المعارك.

و"شكّل الحاج حسن "لواء عمر المختار" في جبل التركمان والأكراد فالتف الشباب حوله، يستمدون منه القوة والعزيمة وكان أباً لكل المقاتلين–كما يقول رفيق سلاحه "محمد أمين حمود" لـ"زمان الوصل" مشيراً إلى أن المجاهد حسن "خاض معارك الساحل كلها ولم تقعده سنون عمره عن الجهاد".

وروى "حمود" أن الراحل رحمه الله "كان يحلم بالنصر وإسقاط الطاغية وبناء سوريا حرة أبية، لكن القدر أدركه قبل أن يكحل عينه بتحقيق هذه الأمنية".

وأشار إلى أن "الحاج حسن ترك وصيته لرفاق سلاحه بأن يتابعوا الدرب الذي ساروا عليه مهما كانت التضحيات". 


وكشف محدثنا أن "شيخ المجاهدين كان عند انتهاء كل معركة لا يستريح إلا بعد أن يطمئن على آلياتنا إن كانت مُوّهت جيداً كي لا يتم استهدافها من قوات النظام".

وروى صديق "الحاج حسن" أن قذيفة "فوذيكا" سقطت ذات يوم في إحدى معارك جبل الأكراد، أثناء أدائه الصلاة، ورغم أن الشظايا كانت حوله تابع صلاته دون أن يأبه للأمر.

وأردف "حمود": "عندما سلّم في صلاته سألني هل الشباب بخير، ولم ألحظ عليه فزعاً أو خوفاً كما يقتضي هذا الموقف عادة، وكان مجرد وجوده وسط الشباب يعطي دفعاً وعزيمة للجميع".

وينحدر الحاج "حسن جمعة" من قرية "أوبين" الواقعة قرب الحدود مع تركيا بريف اللاذقية الشمالي، وعمل كفلاح ومختار فيها لمدة 45 عاماً وانتخبه أهل قريته بالإجماع مختاراً في الثورة قبل أن يلتحق بصفوف الثوار ويشكل كتيبة "عمر المختار" بمشاركة شبان "أوبين" والقرى المجاورة.

ولفت محدثنا إلى أن المجاهد الراحل "خاض كافة المعارك في جبلي التركمان والأكراد مع كتيبته التي تتبع للفرقة الساحلية الأولى، وترك 76 ابناً وحفيداً". 

وروى ناشطون أن "الحاج حسن" كان يهتم بزوجته العاجز وقت استراحته من القتال.

فارس الرفاعي - زمان الوصل
(151)    هل أعجبتك المقالة (138)

Hoda

2016-06-10

خريتي بتمك و تمو لهل ابن الكلب, فسوتي بتمك ادمن وتم اردوغان الداعر, دمرتو البلد يا اخوات المنتاكة.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي