أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

قذائف وصواريخ لم تنفجر.. بضاعة النظام التي ردها الثوار إليه

مقاتل في ريف حمص - زمان الوصل

حصلت "زمان الوصل"، على صور خاصة لصواريخ وقنابل وقذائف مدفعية، أطلقتها طائرات النظام ومدفعيته على عدة بلدات وقرى في ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، ولكنها لم تنفجر.

وحسب مصادر عسكرية من الجيش الحر، فإن وزن الصواريخ والقنابل الموجهة، يتراوح ما بين 250- 1000كغ.

وقال العقيد المهندس أبو نضال قائد المجلس العسكري في مدينة "كفرلاها" لـ"زمان الوصل"، إن أضخم هذه الصواريخ، صاروخ أطلقته طائرة حربية على قرية "الطيبة الغربية"، يوم الثلاثاء الماضي، ولم ينفجر، مضيفا بأن طول الصاروخ 3 أمتار، وهو بالأساس خزان وقود احتياطي لطائرة حربية، خرجت من الخدمة، فقامت معامل البحوث العلمية التابعة للنظام بتحويله إلى صاروخ ضخم، يتسع لحوالي نصف طن من المادة المتفجرة قادرة على تدمير حارة سكنية بأكملها.


وأشار العقيد أبو نضال إلى تعرض بلدات "الحولة" وقريتي "عقرب" و"خربة الجامع" بريف حماة الجنوبي خلال يومين، إلى أكثر من 60 غارة جوية 8 منها صواريخها وبراميلها لم تنفجر بسبب خلل فني في صواعقها.

وأكد قائد المجلس العسكري وجود فرق فنية لدى المجالس العسكرية و"حركة أحرار الشام" الإسلامية، متخصصة بتفكيك الصواريخ، تُهرع لمكان سقوطها، وتقوم فورا بنزع الصاعق المتفجر، ومن ثم تنقله لورش حدادة تقوم بقص جسم الصاروخ، أو القذيفة وتنزع مادة (تي. إن .تي)، ليعاد تصنيع المادة المذكورة في حشوات وقذائف هاون وقنابل يدوية محلية الصنع، تستعمل لاحقا ضد قوات النظام وميليشياته الطائفية، تحت عنوان "قذائفكم وصواريخكم عادت إليكم".

ريف حمص - زمان الوصل
(108)    هل أعجبتك المقالة (114)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي