أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مساعدات "إسرائيلية" المنشأ توزع في "القنيطرة" والمجلس المحلي يتوعد "الخونة"

مساعدات "إسرائيلية الصنع" في القنيطرة - ناشطون

أظهرت صور نشرها نشطاء أمس الأربعاء، توزيع سلل غذائية "إسرائيلية" مكتوب عليها باللغة العبرية بريف محافظة القنيطرة المحرر على مخيمات النازحين قرب الشريط الحدودي مع الجولان المحتل، ما أثار غضب مجلس محافظة القنيطرة الحرة وتوعد من أسماهم بـ"الخونة" بالمحاسبة.

وأكدت مصادر خاصة لـ"زمان الوصل" أنها ليست المرة الأولى التي توزع فيها المساعدات ذات المنشأ "الإسرائيلي" على النازحين بريف القنيطرة جنوب غرب سوريا، ومع بداية شهر رمضان المبارك لهذا العام تم إدخال مساعدات من الحدود السورية مع الأردن عبر منظمات تعمل في الإغاثة ليتم توزيعها على النازحين بصمت دون إعلام المجلس المحلي والفصائل العسكرية الثورية.

ونوهت المصادر بأن حاجة المدنيين الملحة للمواد الغذائية والأوضاع المعيشية الصعبة أجبرتهم على أخذ المساعدات لإطعام أبنائهم.


كما علمت "زمان الوصل" أن منظمات اشترت السلل من السوق الأردنية وتم توزيعها في مخيمات: "جباتا، الأمل، الشحار، الرحمة، ومخيمان في الحرش (قرب قرية بريقة)"، وغيرها تنتشر في مناطق "خان أرنبة" و"بئر عجم" و"كودنة" و"أم النومس" و"الرفيد" ومحيط "تل الشعار" ومحيط "الحارة" و"نوى" شمال غرب مدينة درعا ويعاني سكانها من أوضاع إنسانية صعبة حسب ما أفادت المصادر.

بدوره مجلس محافظة القنيطرة الحرة أصدر بياناً توعد به من أدخل المساعدات "الإسرائيلية" بالمحاسبة.

وجاء في البيان الذي حصلت "زمان الوصل" على نسخة منه "إن مجلس محافظة القنيطرة الحرة يدين بشدة توزيع السلل الإغاثية القادمة من العدو الإسرائيلي والتي وزعها الخونة العملاء على المواطنين الأبرياء والتي عليها كتابات عبرية واضحة".

وأضافت: "إننا لن نسكت على هذا العمل الجبان وسنقدم كل من تورط بهذا العمل الخائن إلى دار العدل".


وأكد نشطاء أن دار العدل في حوران شكل لجان للتحقيق في قضية توزيع مؤسسات تعمل في الجانب الإغاثي مساعدات صناعة "إسرائيلية" على النازحين في ريف القنيطرة خلال اليومين الأولين من شهر رمضان المبارك لهذا العام، فيما نوهت مصادر أن بعض أعضاء المجلس المحلي علم بقدوم المساعدات عبر الأردن من "إسرائيل" ولم يمانع إدخالها لحاجة المدنيين إليها كونها غير منتهية الصلاحية.

يشار إلى أن بعض الأهالي انتقد وامتنع عن استلام السلل الغذائية لأنها ذات مصدر "إسرائيلي"، والبعض الآخر أخذها بسبب أوضاعه المعيشية الصعبة، بالتزامن مع عدم اكتراث المنظمات الإنسانية الدولية لأوضاع سكان المناطق ومخيمات النزوح بريف محافظة القنيطرة وريف درعا الغربي.

زمان الوصل - خاص
(187)    هل أعجبتك المقالة (185)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي