أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

من حمص إلى حلب.. نازحة سورية تضع 4 توائم

الأطفال بحالة جيدة - ناشطون

رُزقت عائلة سورية نازحة في الشمال السوري بأربعة أطفال توائم 3 ذكور وأنثى في حالة نادرة.

وأكد والد الأطفال "حذيفة أبو اليمان" الذي يعيش في ريف حلب لـ"زمان الوصل" أن صحة أطفاله بخير مشيراً إلى أنهم "خرجوا من الحاضنة بوقت قياسي والحمد لله". 

الأب الذي يعمل في النشاط الإغاثي ونزح منذ سنوات من قرية "حوارين" بريف حمص الشرقي إلى الشمال السوري لفت إلى أن "الدلائل كانت تشير إلى أن زوجته حامل بتوأم ثنائي، لكنها في الشهر الثالث تعبت فسقط الحمل، وبعد ثلاثة أشهر حدث حمل جديد واتضح بعد الفحوصات أن الأجنة اثنان، ولكن قبل أن تدخل زوجته إلى غرفة العمليات أوضحت صورة "الإيكو" أنهم ثلاثة.

وأردف محدثنا أن "إحدى مساعدات الدكتورة التي أجريت العملية لزوجته خرجت من غرفة العمليات لتقول إن الأطفال أربعة وليسوا ثلاثة"، مؤكدا أنه فوجىء بالأمر ولم يصدق حتى رأى أطفاله الأربعة الجدد أمام عينيه. 

وكشف الأب أنه كان يصلي ليل نهار أن يرزقه الله بتوأم سواء كانوا اثنان أو أكثر وكان يلح بالدعاء أن يكونوا أكثر من اثنين ولكنه رُزق بأربعة وقرر-كما يقول- أن يطلق عليهم "أسماء" "محمود" و"أحمد" و"يمان" و"آمنة" علماً أن لديه طفلة قبل التوائم تُدعى "أنفال" بعمر السنتين. 

وفيما إذا كانت هناك ولادات مماثلة في عائلته من قبل، قال أبو اليمان:"حصلت ولادات لتوأم ثنائي فقط في كلا العائلتين عائلتي عائلة زوجتي". 

ورغم سعادته بهذا العدد من المواليد لم يخفِ الأب خشيته من عدم قدرته على توفير الرعاية الكافية لهم، ولكنه اكتفى بالقول إن "الأرزاق بيد الله". 

ويشير الأطباء إلى أن ولادة التوائم بهذا العدد أمر نادر الحدوث ونجاح سيدة في إنجاب 4 توائم هو نجاح لحالة من بين 50 ألف حالة ولادة في المعدل الطبيعي، وهذه الاحتمالية تزيد في حالة الإخصاب خارج الجسم لتصل إلى حالة من بين مائتي حالة ولادة. 

ويرى الأخصائي "مجد الدين الأتاسي" في تصريح لـ"زمان الوصل" أن الحمل بـ3 أو 4 توائم يعرِّض الأم عادة لمخاطر الإجهاض والولادة المبكرة، إذ يُطلق على هذا النوع من الحمل "الحمل ذو الخطورة العالية"، وهو ما يتطلب المتابعة الطبية الدقيقة.

فارس الرفاعي - زمان الوصل
(174)    هل أعجبتك المقالة (163)

محمد علي

2016-06-08

مشاء الله تبارك الله ،،،،،، ربي يطرح فيهم البركة و يكون هذا الجيل افضل حالا بعيد عن الاسد و الاحتلال الروسي الايراني من جهه و الكردي الامريكي من جهه اخرى ،،،.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي