أدت سياسة الإبادة التي يتبعها النظام بمساندة موسكو إلى نفاد الأكفان وأكياس حفظ ونقل الجثث في حلب، وحتى نفاد القبور المعدة لدفن الضحايا، وفق ما أعلنت كل من: هيئة الطبابة الشرعية في حلب وجمعية أنصار المظلومين.
وقال بيان نشرته جمعية أنصار المظلومين إن الحملة الشرسة التي يشنها النظام والطيران الحربي الروسي على حلب وريفها، دخلت يومها الثامن عشر على التوالي، وأسفرت عن وضع كارثي تمثل في نفاد الأكفان وأكياس حفظ الجثث والقبور.
ودعت الجمعية كل من لديه القدرة للتبرع بشكل عاجل من أجل شراء ألف كفن، ومثلها من أكياس حفظ الجثث، بقيمة إجمالية تعادل 8 آلاف و300 دولار، فضلا عن التبرع بقيمة 200 "قبر إسعافي" تناهز 3 آلاف و900 دولار.
وضمّنت "أنصار المظلومين" بيانها أرقام الحسابات التي تستقبل التبرعات بهذا الشأن.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية