قال "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا" إن نظام بشار الأسد سلم إحدى العائلات الفلسطينية أوراق طفلها "محمود عبدالله يوسف عيد دياب" الذي كان معتقلا لديه، بتهمة المشاركة في المظاهرات.
المجموعة التي تعنى بمتابعة شؤون الفلسطينيين الموجودين في سوريا والانتهاكات الممارسة بحقهم، أكدت أن الطفل "دياب" هو أصغر ضحية فلسطينية تقضي تحت التعذيب في سجون النظام، حيث تم اعتقاله عندما كان يبلغ 13 من عمره، قبل نحو 3 سنوات.
وتعود أصول عائلة الطفل الضحية إلى قرية الشجرة الفلسطينية، وهم يقطنون "مخيم العائدين" للاجئين الفلسطينيين في مدينة حماة السورية.
ومع إبلاغ مخابرات النظام عن وفاة "دياب"، ارتفع عدد المعتقلين الفلسطينيين الذين قضوا تحت التعذيب في سجون النظام إلى 444 ضحية، وفق ما وثقت المجموعة التي تعد بمثابة المرصد الأول والأوثق لوضع فلسطينيي سوريا.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية