أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

أمام "سوريا الديمقراطية" وطيران التحالف.. التنظيم ينسحب من 15 قرية محاذية للفرات

هجوم "قوات سوريا الديمقراطية" بدأ يوم أمس - أرشيف

سيطر تحالف "قوات سوريا الديمقراطية" فجر الأربعاء، على عدد من القرى والبلدات في محيط مدينة "منبج" بريف حلب الشرقي، وذلك بعد معارك ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" كان لطيران التحالف الدولي الدور الأبرز فيها.

وقال "مركز السفير الإخباري" إن تنظيم "الدولة" انسحب ليلة أمس الثلاثاء من 15 قرية مُحاذية لنهر الفرات في محيط مدينة "منبج" الواقعة بريف حلب الشرقي أمام تحالف "قوات سوريا الديمقراطية" وهي "شاش حمدان، جب الشيخ عبيد، البلاشة، الحالولة، العلوش، جنف الأحمر، خشخاشة، بير العمال، منيهال، أبو صفا، رميلات، رميلا، حجي علي".

وأكدت مصادر من الريف الشرقي لـ"زمان الوصل" صحة المعلومات السابقة، مُشيرة إلى أن هجوم "قوات سوريا الديمقراطية" بدأ يوم أمس من محورين أساسيين، الأول من جهة بلدة "أبو قلقل" التي تبعد عن مدينة "منبج" أقل من 14 كيلو مترا، والمحور الثاني من جهة "قلعة نجم" التي تبعد عن المدينة 25 كيلو مترا.

وتوقعت المصادر، التي فضلت عدم الكشف عن اسمها لأسباب أمنية، أن تتمكن "قوات سوريا الديمقراطية" من دخول مدينة "منبج" وطرد التنظيم منها، مُشيرة إلى أن طيران التحالف الدولي اضطلع بالدور الأبرز في المعارك ضد التنظيم، مؤكدة أن لديه بنك أهداف دقيقة تساهم بشكل كبير بتوجيه ضربات جوية قوية ضد التنظيم قبل أن تدخل "قوات سوريا الديمقراطية" للمعركة على الأرض وتمشط القرى التي ينسحب منها التنظيم وتزيل الألغام التي خلفها.

وخالف المرصد السوري لحقوق الإنسان رواية مسؤولين أمريكيين حول هوية المشاركين في الهجوم على "منبج"، مؤكدا أن "قوات سوريا الديمقراطية" التي تشكل ميليشيا "وحدات حماية الشعب" الكردية عمودها الفقري، تشكل الغالبية الساحقة من القوات المهاجمة للمدينة التي تعد أحد أهم معاقل التنظيم في ريف حلب.

حلب - زمان الوصل
(112)    هل أعجبتك المقالة (113)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي