توقعّ "صندوق الأمم المتحدة للسكان" نزوح 50 ألف شخص من مدينة الفلوجة، غربي العراق؛ على خلفية الحملة العسكرية التي تتعرض لها المدينة.
يأتي ذلك بينما طالب مسؤول في البرلمان العراقي بتدخل دولي وإقليمي لاحتواء أزمة النازحين؛ في ظل عدم امتلاك الحكومة العراقية الأموال الكافية لإغاثة جميع النازحين.
وقال الصندوق في بيان إنه مع "استمرار العمليات العسكرية الجارية حاليا نزحت 260 أسرة من الفلوجة إلى منطقة عامرية الفلوجة، وسط تقديرات بأن ما لا يقل عن 50 ألف فرد من سكان المدينة 8300 أسرة.
وأوضح البيان أن "عدد الأسر النازحة التي لم يكن لديهم أسرة مضيفة يقرب من 200 أسرة، وقد تم نقلهم إلى مخيم العراق للنازحين الذي يقع في عامرية الفلوجة، أيضاً، بينما يتم استضافة 228 أسرة أخرى فروا من الفلوجة في وقت سابق على بدء الحملة العسكرية في مخيم (AF 17) الجديد الذي تمت إقامته من قبل وزارة الهجرة والمهجرين العراقية ولم يحدد البيان مكانه".
من جهته، قال رئيس لجنة الهجرة والمهجرين في البرلمان العراقي "رعد الدهلكي" إن الحكومة لا تمتلك الأموال الكافية لإغاثة جميع النازحين؛ ما يستدعي تدخلا إقليميا ودوليا لاحتواء الأزمة.
ولليوم الثامن على التوالي تواصل ميليشيا "الحشد الشعبي" حملتها لاستعادة مدينة الفلوجة من سيطرة تنظيم "الدولة".
وبلغ عدد النازحين في العراق، جراء القتال مع تنظيم "الدولة" أكثر من 4 ملايين نازح بحسب الهجرة والمهجرين في البرلمان العراقي، عدا وجود ما يقارب 250 ألف نازح غير مسجلين رسميا لدى وزارة الهجرة والمهجرين.
الأناضول
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية