أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

خيم العزاء بضحايا تفجيرات الساحل فارغة مخافة الاستهداف

خيمة مشفى جبلة خاوية من المعزين مخافة تفجيرات جديدة - صفحات موالية

ألزمت إدارة مشفى جبلة الوطني العاملين على الجلوس في خيمة العزاء التي أقامتها لـ"شهداء" المشفى في تفجيرات الأسبوع الماضي، بعد أن بقيت فارغة يوم السبت منذ الصباح لا يقصدها أحد "خوفا من وقوع تفجيرات جديدة" حسب قول أحد الأطباء.

وكان بعض الكوادر العاملة قضوا في تفجيرين ضربا المشفى الاثنين الماضي، إضافة لعشرات سقطوا في تفجيرين آخرين ضربا سوق المدينة وكراج السيارات.

ونقل مراسل "شبكة إعلام اللاذقية" "محمد الساحلي" أن إدارة المشفى لم تتجرأ على إقامة خيمة عزاء للقتلى في الأيام الأولى، لكنها اضطرت لنصب الخيمة وفتح باب التعزية بناء على أوامر وصلتها من فرع الأمن العسكري في مدينة اللاذقية.

ويضيف "الساحلي" "رغم عودة المشفى للعمل في اليوم الثالث للتفجيرات إلا أنها أقامت خيمة العزاء يوم السبت، بعد خمسة أيام، لكن ذلك لم يلقَ اهتماما من أبناء المدينة وعزفوا عن تقديم العزاء فيها"، وأرجع سبب ذلك إلى الخوف من تكرار التفجيرات واستهداف خيم العزاء إذا ما امتلأت بالمعزين.

الأمر ذاته تكرر في مدينة طرطوس حيث بقيت خيام العزاء خاوية لا يقصدها إلا أكثر الناس قرابة من القتلى للسبب نفسه، ولم يحظ تشييعهم بالمشاركة الشعبية المعتادة.

ويرى "خالد- س" من مدينة جبلة أن رسالة النظام إلى الموالين لم تكتمل، وأنه لم يحقق كامل أهدافه في الجولة الأولى منها بدفع الشباب والرجال للتوجه إلى الجبهات لقتال من يسميهم بالإرهابيين بدل أن يأتي هؤلاء إليهم.

ويشير إلى أن النظام حقق أحد أهدافه من التفجيرات وهو تأليب الموالين على النازحين في الساحل السوري والتحضير لتهجيرهم بعد جولة جديدة من تفجيرات ربما يحضر لها، وهذا ما يعتقده غالبية سكان الساحل وهو ما يمنعهم من التجمع حتى لو كان ذلك في خيام عزاء.

زمان الوصل
(202)    هل أعجبتك المقالة (235)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي