أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

سلسلة "مفقودي تدمر".. عائلتا ضابطين كبيرين تنتظر معرفة مصيرهما بعد مرور سنة على اختفائهما

العقيد نزار مهنا والعميد محمد مخلوف - زمان الوصل

ما تزال عائلات ضباط وجنود النظام ممن كانوا موجودين في جبهات تدمر ومحيطها.. ما تزال تنتظر أي أخبار عن هؤلاء الضباط والجنود الذين بات مصيرهم بحكم المجهول، رغم مرور سنة على سيطرة تنظيم الدولة على تدمر، ونحو شهر على استعادة جيش النظام للمدينة.

وعلمت "زمان الوصل" أن من بين المفقودين ضابطين كبيرين، هما: العميد محمد علي مخلوف، والعقيد نزار مهنا، حيث كان الأول قائدا لسرية دبابات في اللواء 60، أما الأخير فكان ضمن ملاك مستودعات التسليح.

وفقد الاتصال بالعميد "مخلوف" منذ انسحاب قوات النظام إثر سيطرة تنظيم الدولة على تدمر ومحيطها في أيار/مايو 2015، وكذلك فقد أثر زميله العقيد "مهنا".

وعقب دخوله تدمر، عثر النظام على بعض قتلى قواته ومرتزقته، ومن بينهم العماد "محمد جورية" الملقب "أبو وائل" والمتحدر من قرية "دير الصليب" في محافظة حماة، وهو أعلى رتبة بين مفقودي معارك تدمر.

وكان "مخلوف" ضمن مجموعة "جورية" عندما فقدا، وعلمت "زمان الوصل" أن النظام عثر على جثة "مخلوف" لكنه لم يستطع سحبها لوجود قصف واشتباكات في المنطقة، كما علمت أن من عثر على جثة العماد "جورية" هو ابنه الذي يرافق قوات النظام على جبهة تدمر.

أما فيما يخص العقيد "مهنا"، فما تزال الأخبار شبه مقطوعة عنه، ولا يعلم أهله إن كان بين الأموات أم الأسرى، علما أن جيش النظام لم يستطع حتى الآن دخول عدة ثكنات ومواقع في تدمر ومحيطها، خوفا من أن تكون ملغمة بأيدي التنظيم.

ويعد "مخلوف" و"مهنا" مجرد رقمين في لائحة تضم عشرات آخرين ما زالوا في عداد مفقودي معارك تدمر، وما زال النظام عاجزا عن تحديد مصيرهم وإخبار ذويهم بما آلوا إليه، سواء كانوا قتلى أو أسرى.

زمان الوصل - خاص
(163)    هل أعجبتك المقالة (158)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي