مشايخ من محافظات سورية في طرطوس للتعزية بضحايا التفجيرات

زار عدد من "رجال الدين والمشايخ" مدينة طرطوس قادمين من عدة محافظات سورية، لتقديم العزاء بضحايا التفجيرات التي ضربتها ومدينة جبلة بريف اللاذقية وأودت بحياة أكثر من 140 شخصا الإثنين الماضي.

وتبنى تنظيم "الدولة" سلسلة تفجيرات استهدفت مدينتي طرطوس وجبلة اللتين تعتبران من أكثر المناطق التي يتحكم بها النظام على الساحل السوري.

صفحات موالية أكدت أن رجال دين من دمشق وحمص وحلب وحماه قدموا واجب العزاء بضحايا التفجيرات، ناقلة عنهم قولهم إن "يد الإرهاب والتكفير الوهابية لن تحقق غايتها، وأن أبناء الوطن الواحد سيبقون متلاحمين ومتعاضدين حتى تحقيق النصر، ولن تنال منهم وحشية المجرمين ولا فتن المحرضين".

ودأبت وسائل إعلام النظام على إلصاق الاتهامات بمن تصفهم بـ"الإرهابيين والوهابيين والتكفيريين" بعد كل تفجير.

وظهر من رجال الدين حسب ما نشرت صفحات موالية نجل الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي، "توفيق"، إضافة إلى خطيب المسجد الأموي "مأمون رحمة" المعروف بخطبه الموالية للنظام.

ولاقت تفجيرات طرطوس وجبلة استنكار موالين ومعارضين على حد سواء، بما في ذلك الائتلاف الذي أدان استهداف المدنيين في المدينتين محمّلا النظام المسؤولية.

ويرى ناشطون أن النظام هو المستفيد الأكبر من تلك التفجيرات التي أعقبها حوادث انتقام من النازحين في طرطوس.