تمكن الثوار اليوم الخميس من إحكام السيطرة على بلدة "ديرخبية" في الغوطة الغربية، ليحققوا بذلك 3 أهداف متزامنة، الأول: طرد النظام ومرتزقته من بلدة بالغة الحيوية، والثاني: إفشال خطط النظام لإكمال طوق الحصار على الغوطة الغربية، والثالث: تخفيف ضغط الهجوم العنيف الذي يشنه النظام على مدينة داريا المستعصية عليه منذ سنوات.
وجاء دحر النظام من "ديرخبية" بعيد ساعات قليلة من الإعلان عن معركة باسم "زئير الأحرار"، شنتها حركة أحرار الشام وجبهة النصرة وفصائل أخرى.
وقد تمكن الثوار خلال المعركة من قتل وأسر العشرات من عناصر النظام، فضلا عن تدمير عدة آليات واغتنام أخرى.
واعترفت كبرى الشبكات الإخبارية الموالية بـهزيمة النظام، متحدثة عن "انسحاب" قوات الأسد من بلدة "ديرخبية".
وغير بعيد عن "ديرخبية" تمكن ثوار داريا من من إعطاب 3 دبابات لقوات النظام في الجبهة الغربية الجنوبية للمدينة، وقتلوا عددا من مرتزقة النظام وجرحوا آخرين، محبطين محاولات اقتحام داريا.
وحاول النظام التغطية على فشله، بشن قصف عنيف للغاية على المدينة، فاستهدفها بحوالي 14 صاروخ أرض- أرض، فضلا عن مئات القذائف المدفعية والصاروخية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية