بعد قصف تمهيدي بكل أنواع الأسلحة هاجمت يوم الخميس قوات النظام مدعومة بعناصر من ميليشيا حزب الله قرية "الحدادة" وتلها، لتقع في كمائن أعدتها الفصائل المدافعة عن القرية، وتتكبد خسائر كبيرة.
وفي التفاصيل، أكد مراسل "شبكة إعلام اللاذقية" "مجد الناجي" أن قصف النظام الصاروخي والمدفعي بدأ منذ فجر الخميس رافقه إلقاء الطيران المروحي عدة براميل متفجرة على المحور المستهدف وبعض القرى القريبة منه.
ويضيف "الناجي" "في الصباح بدأ الهجوم البري، ووقعت القوات المهاجمة في كمائن متقدمة أعدتها فصائل "أحرار الشام" و"فيلق الشام" و"الفرقة الأولى الساحلية"، حيث قتل وجرح عدد من العناصر المهاجمة.
ويشير "الناجي" إلى أن الاشتباكات لا تزال مستمرة حتى ساعة إعداد الخبر، وسط مناشدة المهاجمين قيادتهم تقديم المؤازرة لهم عبر قبضات اللاسلكي التي تنصت عليها الثوار.
يذكر أن هذا هو الهجوم السابع لقوات النظام والميليشيات الداعمة له على قرية "الحدادة" خلال أقل من شهر، حيث تركز على محاولة السيطرة عليها لأهميتها الاستراتيجية بعد فشلها في السيطرة على قرية "الكبانة".
ويأتي الهجوم رغم تمديد مهلة الهدنة في ريف اللاذقية والتهديد الذي أطلقته روسيا بعزمها استهداف بالطيران أي فصيل ينتهكها بعد 25 من الشهر الجاري.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية