في خطوة غير مسبوقة منذ تأسيسها استغنت قناة العربية عن خدمات نحو 50 عاملا من بينهم مجموعة من كبار موظفيها.
وأفادت تقارير إعلامية بأن من بين الأشخاص الذين تم الاستغناء عنهم المتحدّث السابق باسم القناة "ناصر الصرامي"، و"غالب درويش" أحد المسؤولين عن موقعها الإلكتروني، و"نيكول تنوري" أقدم مذيعي مجموعة MBC، و"جيزيل حبيب" مقدّمة برنامج الصحافة و"نجيب بن شريف" مدير المراسلين السابق بالقناة، إضافةً إلى عشرات من الموظفين الآخرين.
وأشارت مشيرة إلى إمكانية أن تكون هناك قائمة تالية من المفصولين قبل نهاية شهر آب المقبل.
وبحسب التقارير فإن القسم الأكبر ممن تم فصلهم هم من المقربين من مدير القناة الأسبق "عبد الرحمن الراشد".
وتتزامن قرارات الفصل مع إغلاق قناة العربية لمكاتبها بشكل نهائي في قطاع غزة.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية نقلا عن مصور القناة محمد ابو جحجوح قوله: "إن إدارة القناة أبلغتهم بقرارها الاستغناء عن خدماتهم وإغلاق مكتبها في غزة بشكل نهائي".
وأضاف: أن"القناة لم تبد أي أسباب لهذه الخطوة التي حرمت 8 عاملين في القناة من مصدر رزقهم". ومن جهته استنكر المكتب الإعلامي الحكومي قرار القناة بفصل موظفيها في غزة.
وقال مدير المكتب "سلامة معروف" في تصريح مكتوب: "نعلن عن تضامننا مع الزملاء الصحفيين العاملين بمكتب قناة العربية في غزة، ونستنكر قرار فصلهم تعسفيا بمبررات واهية".
وأعرب معروف عن أمله، بأن تتراجع قناة "العربية" عن قرارها بخصوص موظفيها وتعيد فتح مكتبها وفق الأنظمة والأصول المتبعة.
ولم تعلن القناة رسمياً كما لم يعلق المتحدّث باسم مجموعة MBC على قرارات الفصل المفاجئة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية