اتفق "جيش الإسلام" و"فيلق الرحمن" في الغوطة الشرقية على وثيقة مبادىء تقضي بوقف إطلاق النار وتجريم الاحتكام للسلاح بين الأخوة وإطلاق سراح المعتقلين وفتح الطرقات العامة أمام المدنيين.
ونصت الوثيقة على "إعادة ممتلكات المؤسسات المدنية إلى أصحابها ووقف التحريض الإعلامي الرسمي وبدء تنفيذ مضمون هذا المبدأ فور التوقيع".
وأشارت الوثيقة التي وقعها قائد "جيش الإسلام" "عصام بويضاني" وقائد "فيلق الرحمن" "عبد الناصر شمير" إلى كون الغوطة الشرقية وحدة جغرافية وسكانية واحدة غير قابل للتقسيم إلى مناطق نفوذ.
ودعت وثيقة المبادئ إلى "ضرورة الاحتكام في قضايا الاغتيالات والدماء إلى محكمة يتم الاتفاق عليها والالتزام بتنفيذ أحكامها والالتزام بالتنسيق الكامل والتعاون المشترك لحماية الجبهات".
ونصت الوثيقة أيضاً على وضع كافة النقاط الخلافية (الجبهات والأسلحة والمقرات والنفق والممتلكات في ورقة عمل وترتيب أولويات الحل ضمن جدول زمني".
وطالب الموقعون باعتماد لجنة الفعاليات المدنية كلجنة مسؤولة عن التواصل والتنسيق بين "فيلق الرحمن" و"جيش الإسلام" وهي المخولة بالتحدث الإعلامي عن سير المفاوضات وأعضاء اللجنة هم رئيس مجلس المحافظة "أكرم طعمة" ومدير شعبة الصحة في الغوطة الشرقية الدكتور "صقر الدمشقي" ورئيس المكتب المالي "مصطفى قشوع" ومدير التربية في ريف دمشق "عدنان السليك" ورئيس الهيئة العامة في الغوطة الشرقية "محمد سليمان الدحلا" والدكتور "أبو عدنان" كطرف مستقل.
وعلمت "زمان الوصل" أن التوقيع على اتفاق إعلان المبادئ جاء بعد عدة وساطات محلية واقليمية.
ورصد مراسل "زمان الوصل" في "الغوطة" موجة ارتياح سادت أوساط المدنيين والمقاتلين في المنطقة بعد توقيع الاتفاق.

الغوطة - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية