بعد اتفاقٍ مع "لجنة العلاقات العامة" في مدينة "عفرين" بريف حلب، التي تسيطر عليها الميليشيات الكردية التابعة لحزب الاتحاد الوطني الكردي الديمقراطي (pyd)، اتُفقَ على فتح الطريق ذهاباً وإياباً، إذْ دخلت صباح اليوم الثلاثاء سيارات تقل مادة "المازوت" من مدينة "عفرين" إلى مدينة "دارة عزة " غربي حلب، باتجاه المناطق المحررة في الشمال السوري.
ونشر المكتب الإعلامي في مدينة "دارة عزة" بياناً أكدَّ فيه التواصل مع مكتب العلاقات العامة في "عفرين"، الذي أكد بدوره أن الطريق سيفتح اليوم الثلاثاء أمام العامة.
ويأتي ذلك بعد أن هددت "غرفة عمليات فتح حلب" الأحد الماضي، ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" في حال لم تستجب للدعوات السلمية لفتح الطريق، مضيفةً أنها ستعمل على فتحه بالقوة، واستهداف كل الحواجز التي تقيمها الميليشيات.
وأسفر إغلاق الطريق في الآونة الأخيرة عن ارتفاع أسعار المحروقات، وكذلك السلع الغذائية والاستهلاكية في ريف حلب الغربي ومناطق محافظة إدلب على العموم، ليصل سعر برميل المازوت الواحد في ريف إدلب الجنوبي إلى 100 ألف ل.س، فيما خرج الأهالي في مدينة "سراقب"، وكذلك في مدينة "معرة النعمان" مؤخراً بتظاهراتٍ لمطالبة الثوار بتأمين مستلزمات الحياة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية