أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

تفجيرات الساحل.. اعتداءات متفرقة على "النازحين"، ومدير المرصد يشكك بمسؤولية التنظيم

ارتفعت حصيلة قتلى التفجيرات التي ضربت طرطوس وجبلة، إلى 121 قتيلا

بدأت تداعيات تفجيرات طرطوس تظهر سريعا على وضع "النازحين" من المقيمين في المحافظة، حيث عمد بعض موالي النظام إلى إحراق "مخيم الكرنك" الذي يشكل تجمعا لمدنيين أغلبهم نساء وأطفال نزحوا من مناطق ومحافظات مختلفة.

كما حصلت عدة اعتداءات متفرقة في أنحاء مختلفة من طرطوس ضد "النازحين"، رافقها إطلاق حملة من التخوين ضدهم ووصفهم بأنهم "إرهابيون" و"تكفيريون" و..، داعية إلى إجلائهم عن طرطوس.

وفي الأثناء بدأ مولوان يتناقلون أخبارا عن وجود طرق مؤدية إلى مدينة طرطوس ومدن أخرى في المحافظة ليس عليها أي حاجز لقوات النظام، وهي تعد بمثابة طرق التفافية يلجأ إليها الكثيرون ممن يريدون تلافي الحواجز وتشديداتها، وما قد يصادفهم فيها من ابتزاز.

وطالب الموالون بإغلاق هذه الطرق، ووضع الحواجز عليها، منعا لتسرب "الإرهابيين" من خلالها.

وارتفعت حصيلة قتلى التفجيرات التي ضربت طرطوس وجبلة، إلى 121 قتيلا، فيما شكك مدير المرصد السوري "رامي عبدالرحمن" بنسبة التفجيرات إلى تنظيم "الدولة"، قائلا إن التنظيم لايستخدم لفظة "العلويين" في بياناته وإنما يعتمد لفظة "النصيريين".

زمان الوصل
(119)    هل أعجبتك المقالة (100)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي