أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" مسؤوليته عن التفجيرات التي استهدفت مدينتي طرطوس وجبلة صباح اليوم الاثنين وأسفرت عن مقتل العشرات، في إشارة إلى أن التنظيم نقل معركته إلى المنطقة الساحلية مع بدء التحضيرات لعمليات عسكرية تستهدف معاقل التنظيم في مدينتي "الرقة" و"الفلوجة" العراقية.
التفجيرات غير المسبوقة التي شهدتها المنطقة الساحلية استهدفت بحسب وكالة أنباء النظام "سانا" منطقة "الكراجات" و"المستشفى الوطني" و"مديرية الكهرباء" في مدينة جبلة، سبقهما 3 تفجيرات في مدينة طرطوس في منطقة "الكراجات الجديدة" و"الضاحية السكنية".
وأفادت بأن عدد القتلى وصل إلى 75 قتيلا وعشرات الجرحى، في حين قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أن حصيلة القتلى وصلت إلى 100 قتيل وسقوط 120جريحا.
وأفادت تنسيقيات الثورة بأن التفجيرات التي ضربت "جبلة" كانت باستخدام سيارتين مفخختين بالإضافة إلى حزامين ناسفين، بينما استخدم في تفجيرات طرطوس سيارة مفخخة استهدفت منطقة الكراجات، في حين تم ضرب الكراج نفسه مرة أخرى بواسطة حزام ناسف وآخر في الضاحية السكنية المقابلة للكراجات.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية