واصلت قاذفات الأسد الحربية قصف مناطق محافظة إدلب المحررة وريفها، خارقة الاتفاقية التي أبرمها "جيش الفتح"مع المفاوض الإيراني فيما يعرف باتفاقية "كفريا والفوعة" المحاصرتين بريف إدلب الشرقي، و"الزبداني" بريف دمشق المحاصرة من قبل ميليشيات حزب الله وقوات الأسد.
وأفاد ناشطون محليون بأن مقاتلات النظام الحربية قصفت بالصواريخ الفراغية، منطقة "دوار المحراب" ومحيطه بمدخل مدينة "إدلب" ظهر اليوم الأحد، قضى على إثرها ثلاثة مدنيين، وسقط جرحى أيضاً جراء الغارة.
بموازاة ذلك، أغارت طائرات النظام أيضاً على محيط مدرسة "ميسلون" بقرية كفر سجنة القريبة من مدينة خان شيخون جنوب إدلب، ما تسبب بمصرع امرأة نازحة من قرية خطاب بريف حماة الشمالي، وجرح آخرين، إلى جانب تدمير منزلين في القرية.
يذكر أن "جيش الفتح" هدَّد قوات النظام وميليشياته في بلدتي "الفوعة وكفريا" المواليتين، بأن أي استهداف للمدنيين في المناطق المشمولة بالهدنة، سيعتبر تصعيداً خطيراً يقابله تصعيد مماثل.
وجاء ذلك عبر تسجيل مصور نشرته هيئة (الفتح) الإعلامية يوم الجمعة الماضي 20 أيار/مايو على مواقع التواصل الاجتماعي، مضيفةً أن الرد هو للردع وليس للتصعيد.
إدلب - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية