أكد المجلس المحلي في مدينة "معضمية الشام" أن المدينة لم يدخلها أي نوع من أنواع المواد الإغاثية أو الطبية.
ونفى المجلس المحلي في بيان حصلت "زمان الوصل" على نسخة منه "نفيا قاطعا ما يتم تداوله من قبل إعلام النظام، ولم يتم دخول أي سيارة تابعة للهلال الأحمر للمدينة ولم يتم إدخال أي نوع من المواد الإغاثية أو الطبية" مؤكدا أن "المعبر مازال مغلقا بشكل تام ولا يسمح لأحد بالخروج او الدخول إلى المدينة، كما لا يسمح بإدخال أي مواد إغاثية لا عبر الهلال الأحمر ولا عبر اي جهة اخرى".
وأشار المجلس في بيانه إلى أن ما حصل خلال اليومين الماضيين هو قيام قوات النظام بالتنسيق مع لجنة المصالحة ببيع "السندويش" للمحاصرين ممن استطاعوا ولديهم قدرة على الشراء.
وأوضح أن الأمر كله تم في مدخل المدينة وبالتحديد عند الحاجز التابع للفرقة الرابعة الواقع بعد الحاجز الذي تشرف عليه اللجان الشعبية التابعة للنظام، ولم يسمح لأي شخص بتجاوز الحواجز إلى خارج المدينة، كما لم يسمح لمن استطاع الشراء بإدخال ما اشتراه إلى داخل المدينة بل توجب عليه تناوله خارجا وبعدها تم السماح له بالدخول.
وطالب المجلس في بيانه الهلال الأحمر والصليب الأحمر والأمم المتحدة الهيئات والمنظمات الحقوقية المعنية بالوقوف على حقيقة ما يجري في المدينة، محذرا من كارثة إنسانية قد تحل بـ 45 ألف مدني محاصر بات يهددهم شبح الموت جوعا.

زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية