في أول تصريح له بعد اختياره.. يلدريم: القضاء على "العمال الكردستاني" دين في رقبتنا

قال الزعيم القادم لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة التركية المنتظر "بن علي يلدريم"، إنه ليس هناك من يستطيع كسر "روابط الأخوة" بين الأتراك والأكراد، والتي تمتد جذورها إلى ألف عام، حسب تعبيره.
وجاء كلام "يلدريم" في أول تصريح رسمي وأول خطوة رسمية له بعد إعلان حزب العدالة والتنمية اختياره مرشحا لرئاسة الحزب، خلفا لـ"أحمد داود أوغلو".
وتوجه "يلدريم" إلى ولاية ديار بكر ذات الغالبية الكردية، حيث التقى هناك عوائل ضحايا المجزرة التي ارتكبتها مليشيا "العمال الكردستاني" في قرية دوروملو، بقضاء سور، ليلة 12 مايو/ أيار الجاري، حيث فجرت شاحنة محملّة بنحو 15 طنا من المتفجرات.
وأعرب "يلدريم" عن تعازيه لجميع أهالي القرية، معقبا: "جئنا إلى هنا برفقة نوابنا ووزرائنا فور استلام المهمة التي أُوكلت إلينا اليوم خلال الاجتماع في مركز حزب العدالة والتنمية بأنقرة".
واعتبر "يلدريم" أن زيارته " بمثابة رسالة مفادها أنه لن يقدر أي طرف على فصم عرى الأخوة التي تمتد ألف عام بيننا "، مشددا على أن بلاده "ستتخلص من آفة الإرهاب حتما... وستتخذ كافة الإجراءات التي من شأنها تحقيق ذلك".
وتابع: "سيتلقى أولئك الذين يستهدفون بلادنا، الرد اللازم بأقسى الأشكال، وينبغي على الجميع أن يعلم جيدا بأن الدولة التركية سوف تستنفر جميع طاقاتها في هذا الإطار".
وأشار "يلدريم" إلى أن مليشيا "العمال الكردستاني" لا تولي أهمية للأكراد ولا تهتم بهم كما تدّعي، بل هي تسبب مشكلة للأكراد بما تمارسه من نشاطات إرهابية، مشدّدا على أن "إزالة هذه المشكلة والقضاء عليها بالكامل، دين في رقبتنا".
ولفت إلى أنه سيزور ولاية ديار بكر مجددًا برفقة رئيس البلاد رجب طيب أردوغان، أواخر الجاري، للمشاركة في افتتاح مبنى الجناح الجديد بمطار ديار بكر، ومشروعات أخرى في الولاية، معلقا: "سنُري الأصدقاء والأعداء، وحدتنا وتكاتفنا وتضامننا مع أهالي ديار بكر".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية