دعا الجهادي المعروف "عبد الله المحيسني" إلى ترك التعامل بالليرة السورية في المناطق المحررة، والاستعاضة عنها بالليرة التركية، معتبرا أن هذه الخطوة نوعا من أنواع الجهاد، مسميا إياه "جهاد المال".
وقال المحيسني إنه اطلع على دراسات وآراء للاقتصاديين بخصوص اللجوء إلى الليرة التركية بديلا عن الليرة السورية، ووجد أن معظمها يؤكد وجود "مصلحة" في الاستغناء عن التعامل بالليرة السورية، مستدركا: "ولا يعني عدم وجود سلبيات للقرار، ولكن إيجابياته أكبر وأكثر بحسب الخبراء الاقتصاديين".
وجاء كلام المحيسني في سلسلة تغريدات نشرها مساء اليوم الخميس على حسابه الرسمي، وجه خلالها نداء إلى مختلف قيادات الفصائل الفاعلة (الأحرار، النصرة، جيش الإسلام، الزنكي، الشامية...) بأن يصدروا بيانا رسميا يعلنون فيه البدء بصرف رواتب عناصرهم بالليرة التركية.
المحيسني الذي يعتبر بمثابة "قاض عام" في جيش الفتح، رأى أن مجرد صدور بيان من الفصائل الكبرى بالاستغناء عن الليرة السورية، يعني تحول الناس إلى الليرة التركية سيكون تلقائيا، معقبا: "وسنرى انهيارا لليرة السورية خلال 24 ساعة".
وقال المحيسني إن النظام يطبع عملات ورقية دون رصيد، ويضخها بين الناس في المناطق المحررة ليستجلب منهم عوضا عنها دولارات، ويعود بمنافع ضخمة على نفسه، مقابل الإضرار بالناس، فضلا عن أن سعر صرف الليرة دخل في منحنى خطير، جعل قيمة الرواتب المدفوعة بالعملة السورية تتآكل.
وخلص المحسيني إلى القول بأن خطوة الاستغناء عن الليرة السورية والاستعاضة عنها بالتركية هي مطلب "مئات الآلاف من المستضعفين وعامة الناس".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية