تداول ناشطون مقطع فيديو لامرأة من الغوطة الشرقية تستنهض همم المقاتلين من أجل التصدي للهجوم العنيف الذي تشنه قوات الأسد، معبّرة عن غضبها وألمها من الاقتتال بين بعض فصائل الجيش الحر في "الغوطة الشرقية".
وشهدت الغوطة خلال الفترة الماضية اقتتالا بين أكبر فصيلين فيها "جيش الإسلام" و"فيلق الرحمن" خسر الطرفان خلاله عشرات العناصر، بينما استثمر النظام وميليشياته الخلاف، وسيطر على دير العصافير بعد فشل الكثير من المحاولات على مدى 3 أشهر.
وظهرت المرأة الخمسينية وهي تحمل بندقية ترفعه عالياً وتردد بصوت حزين: "أنا من الغوطة الشرقية أنا من شامنا العدية.
وأردفت "دير العصافير راحت والسبينة معها.. إذا سلاح ما في نحنا عم نستجير بالله والألوية يحرروا ما يسلمو"، وتابعت: "باعوا العتيبة وباعو المليحة وهلأ حيبيعوا الغوطة الأبية".
وتوجهت للمقاتلين الذين يحيطون بها قائلة: "مين منكم يا شباب بيرضى أنو تنباع الغوطة".
واستطردت:"الغوطة ما بنسمح لحدا يفوتها ما بنسمح لحدا يدنسها.." واستدركت بلهجة تحدٍ: "الإشارة بتطلع وأنا أوّلكم طالبة الشهادة من الله ذبحوا ابني وما انهميت وهلأ طالعة على الجبهة واللي بيحب يطلع يطلع".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية