أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مسؤول في "الرابطة السورية لحقوق اللاجئين" ينجو من محاولة اغتيال في تركيا

الناشط الحقوقي "مضر حماد الأسعد"

نجا مدير مكتب الإعلام في "الرابطة السورية لحقوق اللاجئين" الناشط الحقوقي "مضر حماد الأسعد" من محاولة اغتيال بعد أن أقدم ملثمون على ضربه على منطقة الرأس بشكل فجائي أمام مجمع وفندق "عابدة" في مدينة "أورفة" التركية.

وروى رئيس الرابطة "محمد النعيمي" لـ"زمان الوصل" إن "الأسعد" كان عائداً إلى منزله من السوق برفقة طفلته الصغيرة ابنة السنتين ظهر أمس الخميس ففوجئ بشخصين ملثمين يستقلان دراجة نارية أتيا من خلفه وضرباه بقوة على مؤخرة رأسه، ما أدى إلى إصابته بجروح نُقل على إثرها إلى أحد المشافى التركية.

وحمّل "النعيمي" نظام الأسد ومرتزقته مسؤولية ما تعرّض له "الأسعد"، لأنه "المستفيد الوحيد من كل الاغتيالات التي وقعت في تركيا خلال الفترة الماضية". 

وكشف أنها ليست الأولى التي يتعرض فيها مدير مكتب الرابطة الإعلامي لمحاولة اغتيال، فقد تعرض العام الماضي في مدينة "اسطنبول" لمحاولة، ولم يتم الإعلان عنها لأن إصابته كانت خفيفة".

ولفت "النعيمي" إلى أن الناشط "الأسعد" أبلغه أن هناك من يراقبه، ولكن لم يتم إبلاغ السلطات التركية بهذا الأمر.

وأضاف بأن سكن "الأسعد" كان قريباً من المطار والطريق الذي يقع بالقرب من منزله مزوّد بكاميرات مراقبة، ولكن لم نكن نتوقع أن يتعرض لمحاولة اغتيال أثناء عبوره الشارع. 

ولم يحمّل رئيس "رابطة حقوق اللاجئين" المسؤولية للحكومة التركية لأن أعباءها كثيرة باستضافة أكثر من 3 مليون لاجىء سوري، وثمة ضغوطات من المعارضة التركية بسبب هذا الأمر، مؤكدا أن أصابع الاتهام تُوجّه لنظام الأسد الذي لا يريد للأوضاع في تركيا أن تستقر أو تهدأ. 

وأوضح "النعيمي" أن "الإدانة في مواقف كهذه أصبحت كلمة ممجوجة ولهذا نقول من الطبيعي أن تتعرض لنا يد الإجرام بكل مكان وزمان لأن أعداءنا لايجيدون سوى ثقافة الرفس والقتل كما البهائم".

لكنه ختم "لاشك أن من آمن بالثورة كقضية ورسالة نبيلة يضع في حسبانه الموت لأجلها".

فارس الرفاعي - زمان الوصل
(172)    هل أعجبتك المقالة (116)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي