تمكنت السلطات التركية من اكتشاف المتورطين في جريمة اغتيال امرأة سورية وطفلها، شهدها حي "أك كنت" في مدينة غازي عنتاب (جنوب البلاد) التي تقطنها جالية سورية ضخمة العدد، وقد أدلت المتهمة الرئيسة باعترافات أولية مرجعة جريمتها إلى "الغيرة".
ووفق وسائل إعلام تركية، فقد توصلت الشرطة إلى المتورطين في حادثة اغتيال "غادة شيخ أوسي" (49 عاما) وابنها محمد، عبر مراجعة سجل الكاميرات المحيطة بالمبنى السكني الذي حدثت فيه الجريمة.
ونوهت التقارير بأن المغدورة هي الزوجة الثانية لرجل أعمال سوري يدعى "عماد الدين علي" (تصحيحا لاسم جرى تداوله سابقا وهو علي نور)، وأن زوجته الأولى المدعوة " Khanah B" أقرت بقتل "ضرتها" بدافع الغيرة منها، مسوغة جريمتها بالقول إن زوجها كان يقضي عند زوجته المغدورة وقتا أطول مما يقضيه عندها، ولهذا قررت "الانتقام" من زوجته الثانية.
وبهذه الاعترافات سقطت مبدئيا إشارات الاتهام التي كانت موجهة لعناصر أو مناصرين لتنظيم "الدولة" بارتكاب الجريمة، لاسيما أن "غازي عنتاب" شهدت عدة حوادث اغتيال راح ضحيتها سوريون عُرفوا -بشكل أو بآخر- بمناهضتهم للتنظيم وأعماله.
واعتقلت الشرطة التركية مع الزوجة 3 مشتبه آخرين بهم في الجريمة يمتون بصلة قرابة للقاتلة وزوج المغدورة.
اسطنبول - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية