نفت كل من حركتي "أحرار الشام" و"نور الدين الزنكي" علمهما بموضوع "جيش الشمال" المزمع إنشاؤه من أجل قتال تنظيم "الدولة الإسلامية" في ريف حلب الشّمالي.
وقال الناطق العسكري باسم "حركة نور الدين الزنكي" النقيب "عبد السلام عبد الرزاق" لـ"زمان الوصل": "إنّ الهدف من زج اسم الحركة، في تشكيل الجيش الجديد هو للتشويش على الثوار، ومحاولة نسج جملة من الأكاذيب حولهم".
من جانبها "حركة أحرار الشام" وخلال اتصال هاتفي لـ"زمان الوصل" مع الناطق العسكري باسمها "أبو يوسف المهاجر" أكد أن لا معلومات لديها بشأن "جيش الشمال"، مشيراً إلى أنّ الحركة تعمل حالياً ضمن غرفة عمليات "جيش الفتح" فقط.
ولم تستبعد مصادر "زمان الوصل" تشكيل جيش موحد في الشمال، يضم الفصائل المدعومة أمريكياً، سواء عبر معسكرات التدريب، أو غرفة (الموك)، مع الإشارة إلى أن الفصائل الكبرى في الشمال كـ"الزنكي" و"أحرار الشام"، قد تشارك ضمن غرفة عمليات موحدة مع باقي الفصائل في الريف الشمالي من حلب. وهو ما لاحت معالمه في الأفق، من خلال تأكيد قيادي في الحركة لـ"زمان الوصل" إرسالها قبل عدة أيام لـ 400 مقاتل إلى ريف حلب الشمالي.
وذكرت مصادر إعلامية أن اتفاقاً، أمريكياً- تركياً، قضى بتشكيل غرفة عمليات تضم القوى المدعومة أمريكياً عبر معسكرات التدريب أو غرفة الأصدقاء (الموك)، من أجل إبعاد التنظيم عن مواقعه القريبة من الحدود، وتحييد البلدات التركية جنوب البلاد عن هجماته، والتي أوقعت نحو 40 شخصاً، بين قتيل وجريح، بينهم سوريون وأتراك.
وكانت عدد من المواقع الإلكترونية، نقل سلسلة تغريدات عن اللواء المتقاعد "مهيب شالاتي"، قال فيها: "إنّ مخابرات عدد من الدول الإقليمية أجبرت الفصائل غير المصنفة على لائحة الإرهاب على تشكيل جسم عسكري جامع يُسمى بجيش الشمال".
وأشار "شالاتي" في تغريداته، إلى أنّ الجيش سيكون عبارة عن غرفة للعمليات تضم كبرى الفصائل من بينها "الزنكي"، و"أحرار الشام".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية