أعلن "فيلق الرحمن" في الغوطة الشرقية أن "جيش الإسلام" بدأ فجر اليوم الثلاثاء هجوما على بلدتي "مديرا" و"بيت سوا"، مشددا على تحييد المدنيين وتجنيبهم آثار الخلاف ووقف حملات المداهمة والاعتقال وإطلاق سراح المعتقلين فورا دون إبطاء والاستجابة إلى استغاثات أهالي "مسرابا" المدنيين المحتجزين في بيوتهم أو في المعتقلات.
وأكد "فيلق الرحمن" في بيان له على ضرورة فتح الطرقات وإزالة السواتر الترابية وعدم تحميل المدنيين أعباء فوق الأعباء التي يتحملونها على مدى سنوات الحصار.
وأوضح في بيانه أن الاتفاق الموقع مع "جيش الإسلام" يقضي بجعل بلدة "مسرابا" خالية من التواجد العسكري وتسليمها للمؤسسات المدنية.
وأضاف أن تلك المؤسسات توجهت إلى البلدة إلا أن "جيش الإسلام" لم ينسحب، وعادت المؤسسات أدراجها وكررت المحاولة في اليوم التالي ولكن دون جدوى.
وقال: "لا يزال جيش الإسلام متواجدا بعناصره وأسلحته ودورياته داخل البلدة حتى تاريخه (اليوم الثلاثاء) كما أعيد رفع السواتر من الجانبين"، مشيرا إلى أنه وبعد تدخل عدد من الشخصيات الفعاليات وافق قائد الفيلق "الرحمن" على اللقاء مباشرة مع قيادة في الجيش "جيش الاسلام" البارحة للاتفاق على حل كل الملفات بضمانة لجنة تمثل المؤسسات المدنية، إلا أن الرد أتى من جيش الإسلام فجرا بهجوم جديد على "مديرا" و"بيت سوا"، داعيا الطرفين للالتزام بتنفيذ الاتفاق واحترام تواقيعهم وصولا إلى بناء الثقة.
وختم "فيلق الرحمن" بيانه بالإشارة إلى أن عضوي الهيئة العامة "عبد الله الشامي" و"أبو محمد سلعس" لا يزالا محتجزين قسريا في معتقلات "جيش الإسلام".
وأشارت تقارير إعلامية إلى أن أهالي الغوطة الشرقية استيقظوا فجر اليوم على أصوات اشتباكات، بين "فيلق الرحمن" و"جيش الفسطاط" من جهة و"جيش الإسلام" من جهة أخرى.
وقال المتحدث الرسمي باسم "فيلق الرحمن" وائل علوان، عبر حسابه في "تويتر"، إن “جيش الإسلام بعد حشد استمر لأيام، بدأ هجومه لبلدة مديرا، راميا جميع المبادرات وجهود المصلحين وراء ظهره".
ولم يصدر عن "جيش الإسلام" بعد أي توضيح أو رد على بيان "فيلق الرحمن".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية