قبيل ساعات من التصويت لاختيار رئيس جديد للحكومة المؤقتة عوضا عن "أحمد طعمة"، أعلن الدكتور "ثائر صالح طويل" سحب ترشحه بسبب ما وصفها بمخالفات قانونية يرتكبها الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة تسهم بتعزيز فرصة مرشحين على آخرين.
وتجتمع الهيئة العامة للائتلاف اليوم الاثنين لاختيار مرشح لرئاسة الحكومة المؤقتة ومناقشة موضوعات أخرى على برنامج أعمالها.
ويفيد بيان أصدره "طويل" حصلت "زمان الوصل" على نسخة منه أن "الائتلاف حسم أمره باختيار رئيس الحكومة قبل بدء الترشيح والتصويت وهذا ما يتنافى مع العملية الديمقراطية، وينفي مبدأ إتاحة الفرصة واختيار البرنامج المناسب الذي يلبي طموحات الشعب السوري".
وتحدث في بيانه عن عدم تكافؤ الفرص بين المرشحين من أعضاء الائتلاف والوزراء باعتبارهم مطلعين على الإمكانات المادية البشرية المتوفرة، فيما حرم بقية المرشحين من هذه الميزة.
ويشير المرشح "ثائر طويل" في حديث لـ"زمان الوصل" إلى أن الائتلاف يرتكب مخالفة صريحة للنظام الأساسي للائتلاف تتمثل بقبول طلب ترشيح أحد أعضائه لرئاسة الحكومة، "حيث نصت إحدى فقراته على التالي: لا يجوز لمن تمت تسميتهم ممثلين في الائتلاف تقلد أي منصب بدرجة وزير أو أعلى أو رئاسة في الحكومة المؤقتة".
وسجل مآخذ أخرى على عملية الترشيح والتصويت حيث يقول "لقد تم منح كل مرشح من المرشحين الستة لمنصب رئاسة الحكومة مدة نصف ساعة فقط لتقديم نفسه وبرنامجه الانتخابي أمام الهيئة العامة للائتلاف، وهذا الوقت لا يتناسب إطلاقاً مع حجم ومستوى العمل، ولا يكفي لاختبار مرشح لوظيفة عادية".
ويصف "طويل" نفسه بأنه مرشح "تكنو قراط"، موضحا "أعددت برنامجا متكاملا بمشاركة اختصاصيين لإدارة الحكومة والحصول على التمويل اللازم لتشغيلها بما يضمن نجاحها، وكنت أصر دائما على أن تعمل من الداخل لخدمة أهلنا هناك مع إيلاء النازحين إلى دول الجوار الاهتمام اللازم".
وكان الائتلاف قد فتح باب الترشح لرئاسة الحكومة المؤقتة، وانتهت المدة المحددة في الحادي عشر من الشهر الحالي، وتقدم للمنصب ستة مرشحين بينهم وزيران من الحكومة السابقة وعضو حالي في الائتلاف.
عبد السلام حاج بكري -زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية