أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

صحيفة عبرية تنشر ترجمة لنص رسالة استجداء بعثها ضابط منشق إلى رئيس "الكنيست"

وقع المرسل رسالته باسم "العميد نبيل فهد الدندل"، أحد شيوخ قبيلة العقيدات في سوريا

تناقلت صحف عبرية خبرا يتناول فحوى رسالة كتبها ضابط منشق وأحد وجهاء العشائر في سوريا، وبعث بها إلى رئيس "الكنيست"، مدعيا فيها –أي الضابط المنشق أن الشعب السوري لم يرتبط بـ"شعب إسرائيل سوى بعلاقات المحبة والسلام".

ونشرت صحيفة "معاريف" ترجمة نص الرسالة، قائلة إن موقعة باسم العميد نبيل فهد الدندل الذي كان رئيسا لفرع الهجرة والجوازات في دير الزور، كما كان رئيسا لفرع الأمن السياسي في اللاذقية.

ونوه الدندل في رسالته بأن "الشعب السوري شعب عريق بحالته الإيمانيه ومكارم أخلاقه... فالشعب السوري عبر تاريخه لم يكن عدائيا تجاه أحد، وهو يفتخر أنه حمى الأرمن المسيحيين من بطش العثمانيين المسلمين، وحمى الأكراد كذلك، ويفتخر بفارس الخوري الذي كان رجلا محبا لسوريا ويفتخر أنه حكمه أكثر من رئيس كردي على رأسهم شكري القوتلي".

واعتبر الدندل في رسالته أن الشعب السوري "كان يتطلع إلى بناء علاقة من التعايش مع الشعب اليهودي إلى أن جاءت الأحزاب السياسية وعلى رأسها حزب البعث العربي، الذي طرح أهدافا طوباوية أثبت الزمن تفاهتها وأصبحت في مزابل التاريخ".

وتابع الدندل: "ونظرا لثقافة الشعب السوري المتسامحة لم يتحفظ على استلام حافظ الأسد، الحكم وكان يتطلع إليه كونه من طائفة ضعيفة ظلمت في حقبات تاريخية، أملا في أن يحقق التنمية والعدل ويبني السلام في المنطقه إلا أن هذا الأمل بدأ يتلاشى عندما أضاع حافظ الأسد فرصة تاريخيه لصنع السلام مع شعب إسرائيل كما فعل الرئيس المصري أنور السادات".

وأشار الدندل إلى أن حافظ الأسد كان يضمر مشروعا طائفيا تكشفت حقيقته خلال السنوات الفائتة مع توريث ابنه بشار، موضحا أن الخميني هو من شجع حافظ على المضي قدما في طائفيته، مستغلا شعار "الموت لإسرائيل" الذي كان "كذبة انطلت طويلا على عوام سوريا إلى أن فضح أمرها بشكل جلي من خلال ثورة السوريين" ضد حكم الأسد.

وواصل الدندل: "لقد تطلع السوريين بتفاؤل إلى أن يرسل شعب إسرائيل رسالة سلام لشعب سوريا يؤكد فيها وقوفه معه ضد الاستبداد والطغيان ويشجعه على بناء سلام دائم، سلام تصنعه الشعوب وليس القادة الطغاة المتاجرين بمصالح شعوبهم".

ورأى الدندل أن السوريين "أحبطوا" عند سماعهم تصريحات بعض مسؤولين في الدولة العبرية يدعون إلى التمسك ببشار الأسد.

وتعرض الدندل إلى موضوع مدينة القدس مسميا إياها "مدينة السلام" التي "يفترض" أن تكون مفتوحة لكل أتباع الديانات السماوية، منصبا نفسه ناطقا باسم الشعب السوري الذي قال إنه "يريد أن يؤكد لشعب إسرائيل مقولة وداعا للحروب، وهو جاهز للقيام بالخطوات الإيجابية لبناء أسس التعايش الديني في موطن سيدنا موسى وسيدنا عيسى المسيح".

وقال الدندل إن الشعب السوري "يضع عينيه عودة الجولان لسوريا بالطرق السلمية ومن خلال الثقة التي ستتولد بين شعبينا من خلال السلام مع الأخذ بعين الاعتبار مصالح شعب إسرائيل في الاستفاده من موارد الجولان المائية والسياحية".

وختم الدندل: "لدينا تطلع لبناء مستقبل مشرق لأبنائنا وأحفادنا ونحن ندرك ما سيقوم به أشرار الأديان لتحطيم هذا الحلم الإيماني الجميل، ونملك مشروعا سياسيا عمليا يحقق العدالة للشعب السوري أولا ويمنحه الحرية ليكون قادرا على القيام بشيء مفيد، ليس للمنطقة وحسب بل للإنسانية جمعاء".

ووقع المرسل رسالته باسم "العميد نبيل فهد الدندل"، أحد شيوخ قبيلة العقيدات في سوريا، حسب خبر جريدة "معاريف" العبرية.

زمان الوصل
(271)    هل أعجبتك المقالة (304)

مهند عبد الدائم / سوريا

2016-05-16

هذا شخص متخاذل وضيع لا يمثل حتى نفسه لأن اسمه دندل.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي