أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

النظام يكثف القصف في الريف الشمالي و"شبيحته" يهددون بخطف النساء انتقاما لـ"الزارة"

أكثر من 50 غارة جوية خلال 24 ساعة الماضية على ريف حمص الشمالي - أرشيف

قضى 8 مدنيين وجرح آخرون في تصعيد عسكري غير مسبوق للنظام على عدة مدن وبلدات بريف حمص الشمالي المحاصر.

وذكر مراسل "زمان الوصل "، في حمص، أن طيران النظام الحربي والمروحي والروسي، شنّ خلال 24 ساعة الماضية، أكثر من 50 غارة جوية، شملت "تلبيسة وعزالدين ودير فول والرستن والغجر وزميمير" والطرق الواصلة ما بين قرية "الزارة" و"حربنفسه" و"الغجر"، ما أدى لمقتل وجرح 8 مدنيين في كل من "الرستن والغجر وتلبيسة وعزالدين".

وأضاف مراسل "زمان الوصل" في حمص أن طيرانا حربيا، يعتقد أنه روسي، شنّ صباح اليوم الأحد، 15 غارة على قرية "الزارة" في ريف حماه الجنوبي، بالتزامن مع قصف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة. 

وقال الناشط السياسي "علي والي" لـ"زمان الوصل"، إن تهديد ووعيد النظام بحرق ريف حمص الشمالي، بدأه أمس في "تلبيسة"، حيث شهدت المدينة تصعيدا عسكريا غير مسبوق من قبل حواجز النظام المحيطة بالمنطقة، فبعد تعرض مركز المدينة إلى 7 غارات بالصواريخ الفراغية، استهدفت المدينة المنكوبة بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، ما أدى لارتقاء امرأة وجرح 5 آخرين.

*كمين على طريق الموت
وأشار مراسل "زمان الوصل" إلى أن بين القتلى الثمانية 4 شبان، قضوا الليلة الماضية نتيجة كمين نصبته لهم مليشيا "الدفاع الوطني"، في "السلمية" قرب طريق عام السلمية-حماة، "القنطرة"، أثناء عودتهم من الشمال السوري عبر طريق الموت إلى الريف الشمالي لحمص.

وأوضح أن العشرات من سكان الريف الشمالي المحاصر، قضوا من قبل عناصر النظام ومرتزقته على الطريق المذكورة، خلال سنوات الحصار، أثناء هروبهم باتجاه الشمال السوري أو تركيا، أو عودة البعض منهم، لظروف قاهرة، إلى الريف الشمالي.

*المحكمة تحذّر
في سياق آخر، أصدرت المحكمة الشرعية العليا بالريف الشمالي يوم أمس بيانا، حذّرت فيه أولياء أمور طلاب الشهادات الإعدادية والثانوية من إرسال أبنائهم وبناتهم إلى مناطق النظام بمحافظتي حمص وحماة، بعد تواتر أنباء عن نية "شبيحة النظام"، عن عزمهم خطف نساء الريف الشمالي من حواجز النظام بحجة مبادلتهن بأسرى قرية "الزارة".

وحمّل البيان أولياء الأمور كامل المسؤولية جراء مخالفتهم بيان المحكمة.

في سياق متصل ذكرت مصادر عسكرية من "غرفة عمليات ريف حمص الشمالي" لـ"زمان الوصل"، أن معظم قتلى وجرحى النظام أثناء عملية اقتحام قرية "الزارة"، الموالية الخميس الماضي، كانوا من عناصر المخابرات العسكرية (أمن عسكري).

وأضاف أن المدنيين الموالين، الذين قتلوا نتيجة استهداف البلدة بالبراميل المتفجرة من قبل طيران النظام، دفنوا بالقرية حسب تعليمات الدين الإسلامي مع كتابة الاسم لكل من كان يملك بطاقة شخصية، ووضعت أرقام على قبور الذين لم يحملوا بطاقات شخصية.

وعلمت "زمان الوصل"، من مصادرها أن عدد الأسرى لدى غرفة عمليات ريف حمص الشمالي وفصيل إسلامي آخر، هو 25 أسيرا وأسيرة، ويعاملون معاملة جيدة.

ريف حمص - زمان الوصل
(116)    هل أعجبتك المقالة (121)

سوري

2016-05-15

طبعاً يجب يعاملوا معاملة حسنة لأ نّ سذاجتنا أفهمتنا أنّ المعاملة ليست بالمثل كم خطفوا من نسائنا وأطفالنا على الحواجز ؟ كم قتلوا ؟ كم شرّدوا ؟ كم اغتصبوا ؟ أبقي بعد ذلك قانون أو قيم ؟ لو سألنا أنفسنا : كم عدد النّساء اللواتي اختطفوهنّ على الحواجز ؟ ببساطة ياسادة : لن تجدوا إجابة دقيقة . ثمّ بعد ذلك تعاملون اسراهم معاملة حسنة !!!!!.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي