أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

نظام الأسد يرمي بـ"نظام التهدئة" عرض الحائط ويواصل قصف قرى اللاذقية

جبل التركمان - أرشيف

واصلت قوات نظام الأسد خرق ما يعرف باتفاق "نظام التهدئة" الذي أقرته أمريكا وروسيا نهاية أبريل/نيسان الماضي، لليوم الثالث على التوالي، جراء قصفها قرى جبلي "الأكراد"، والتركمان" بريف محافظة اللاذقية شمال غربي البلاد.

وأفاد الناشط الإعلامي "عبد الرحمن اللاذقاني" لـ"زمان الوصل"، بأن قوات النظام وميليشياته المتحالفة معه، حاولت صباح اليوم السبت، التقدم نحو محور قرية "الحدادة" في "جبل الأكراد" بريف اللاذقية الشمالي، وسط قصفٍ مدفغيٍ وصاروخيٍ على القرية، وتغطية جوية من الطيران الحربي والمروحي، في محاولةٍ من قوات النظام لاقتحام القرية.

وأوضح أيضاً أن القصف الصاروخي والمدفعي وكذلك غارات الطيران الحربي توزع على محاور قرى "الحدادة"، و"الكبانة"، و"التفاحية"، و"عين الحور"، مضيفاً أن قرى ريف جسر الشغور الغربي ("مرعند"،والناجية"، و"الزعينية")، تعرضت لقصفٍ بالبراميل المتفجرة.

وكانت قوات النظام قد استهدفت بالصواريخ وقذائف الهاون، كلاً من قريتي "جب طوروس"، و"كلاز"، المحررتين في "جبل التركمان" (يومي الخميس والجمعة الماضيين)، كما سقطت قذائف مدفعية بالقرب من مخيمات النازحين في قرية "اليمضية" المحاذية للحدود السورية التركية. 

الجدير بالذكر أن هدنة مؤقتة (هشة) عُرفت بـ"نظام التهدئة" بدأ سريانها في صباح يوم 30 أبريل / نيسان الماضي ضمت شمال محافظة "اللاذقية" و"دمشق" وأجزاءٌ من "الغوطة الشرقية"، (ومدينة "حلب" لاحقاً) بعد انهيار اتفاق هدنةٍ أوسع (اتفاق وقف الأعمال العدائية) توسطت فيه واشنطن وموسكو في 27 شباط فبراير الماضي، وجر تمديدها.

اللاذقية - زمان الوصل
(106)    هل أعجبتك المقالة (111)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي