أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"أسد الاقتحامات".. علويّ نكّل بقوات النظام في ريف حلب

أبو علي العمري - ناشطون

نعى مقاتلون في ريف حلب منذ أيام "أبو علي العمري" الذي كان رفاقه يلقبونه بـ"أسد الاقتحامات"، إثر استهداف الدبابة التي كان يقودها في بلدة "الحميرة" بريف حلب الجنوبي بصاروخ "كورنيت".

و"العمري" شاب منشق عن النظام ينتمي إلى الطائفة العلوية تم أسره عام 2014 في حاجز "العبود" في "مورك" بريف حماة، وتم اعتقاله لعدة أشهر قبل أن يفر من السجن، بيد أنه عاد بنفسه وطلب الالتحاق بصفوف "الجبهة" لمحاربة نظام الأسد.

وأفاد ناشطون بأن العمري "خاض عدة معارك كسائق ورامي دبابة في الكثير من جبهات القتال".
وأشار الناشط "أحمد الإبراهيم" لـ"زمان الوصل" إلى أن "جبهة النصرة" قررت الإفراج عن "أبو علي العمري" ووضعه تحت المراقبة، فزادت همته وطلب الخروج للمعارك، فلم تقبل "النصرة"، ولم تسلمه السلاح قبل التأكد من صدق نواياه".

وأضاف الإبراهيم: "بعد تأكدت النصرة من صدقه وإخلاصه في عمله قررت إخراجه لإحدى الغزوات، حيث سطر أروع البطولات فيها فلم يخشَ الموت، وانغمس بأعداء الله وعاد سالماً لأكثر من مرة".

وأكد محدثنا أن العمري "تمكن من استخلاص دبابة "90 T" من بين أيدي المليشيات الإيرانية في "تلة العيس" وانغمس منذ أيام بالدبابة ذاتها في خان طومان منكلاً بهم". 

وذكرت مواقع مقربة من "جبهة النصرة" أن المقاتل "العلوي" سجل اسمه ضمن قائمة "الاستشهاديين" في الجبهة، بيد أنه قتل في ريف حلب الجنوبي، قبيل أيام من دوره في تنفيذ العملية وكان يردد دائماً "مشتاق.. مشتاق لربي". 

فارس الرفاعي - زمان الوصل
(110)    هل أعجبتك المقالة (99)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي