أصدرت "مديرية التربية والتعليم الحرة" بحلب وريفها، قرارات جديدة مؤخرا، أصبحت بموجبها مدارس المناطق المحررة من حلب تابعة لها بالكامل، ملغية بذلك تبعيتها لحكومة النظام. وأمرت "التربية الحرة" بسحب اﻷختام من المدراء الذين يتقاضون رواتب من نظام اﻷسد، وتعيين مدراء بدلا منهم، وتنفيذ تعليماتها في مدارس المناطق المحررة.
وأشار رئيس اتحاد طلبة سوريا الأحرار فرع حلب "محمود الناصر" لـ"زمان الوصل" "إلى أن "مديرية التربية والتعليم الحرة" تتبع للحكومة السورية المؤقتة، إلا أنها لم تكن تغطي جميع متطلبات المدارس، حيث يتقاضى مَن يستطيع الدخول إلى مناطق سيطرة نظام اﻷسد من المعلمين والموظفين في قطاع التعليم رواتبهم منه.
وأوضح "الناصر" أن "هذا القرار جاء متأخراً بسبب الدمار الكبير الذي لحق بالمدارس وبسبب نزوح معظم طلاب المدارس مع ذويهم، ناهيك عن سقوط مناطق شاسعة من الريف الشمالي والجنوبي في حلب".
ولفت محدثنا إلى أن الأحياء الشرقية لمدينة حلب المحررة لا تضم سوى مدرستي "نديم نحاس" و"زكي جمعة"، مضيفا أن المناطق المحررة من الريفين الشمالي والجنوبي، لا تحتوي أي مدرسة تتبع للنظام في الوقت الحالي -كما يؤكد- بسبب الأوضاع الأمنية الراهنة، وفي حال وجود مدراس تتبع للنظام، فإنها تدرس منهاج النظام باستثناء مادة التربية القومية التي يقتصر الدوام فيها غالباً على أيام قليلة في الأسبوع لا تكفي لتغطية المنهاج، وهي بذلك، كما يقول "الناصر"، جزء من منظومة فساد النظام، وتتعرض للقصف من قبل قوات النظام دون تمييز حالها حال المدارس الحرة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية