بلغ عدد المقاتلين الذين دفعت بهم إيران إلى سوريا نحو 18 ألف مقاتل يشارك قرابة 9 آلاف منهم في القتال بريف حلب الجنوبي، فيما يتوزع قرابة 5 آلاف من هؤلاء في محافظات درعا ودمشق والقنيطرة، ويتوزع 4 آلاف مناصفة في شمال حمص وريف اللاذقية.
وقالت وكالة أنباء الأناضول التي أوردت هذه الأرقام أن هناك فرقاً من الحرس الثوري والقوات الخاصة الإيرانية، تشارك في جبهات القتال إلى جانب النظام بالإضافة للميليشيات المذكورة.
وينتمني أكثر الميليشيات الشيعية التي تحارب على جبهات القتال لحزب الله اللبناني والتي دخلت دخلت خط المواجهات أواخر عام 2012.
وفي بدايات تدخل حزب الله اللبناني نشط عناصره في المناطق السورية المتاخمة للحدود اللبنانية، وخاصة في أطراف الزبداني وجبال القلمون، وبعد 6 أشهر من تدخلهم امتد عناصر الحزب إلى مدينة القصير في ريف حمص وأعلنوا وجودهم فيها بشكل رسمي.
ويبلغ إجمالي عدد عناصر حزب الله اللبناني، في أنحاء سوريا، قرابة 10 آلاف مقاتل.
وتقول مصادر في المعارضة إنّ عدد قتلى الحزب يقدّر بالآلاف، وأنّ حسين الحاج الملقب بـ "أبو محمد الإقليم"، والذي قُتل في 10 تشرين الأول عام 2015 بسهل الغاب التابع لمحافظة حماة، يعد الفقيد الأبرز للحزب في سوريا.
لكن ذلك كان قبل أن يقتل القايدي البارز "مصطفى بدر الدين" أمس في تفجير نتيجة استهداف مقره جنوب دمشق بقذائف هاون من قبل المعارضة حسب بيان لميليشيا "حزب الله".
وتأتي الميليشيات الشيعية العراقية بالمرتبة الثانية من حيث العدد إذ إنّ معظم هذه العناصر أتت من محافظات بغداد والنجف والبصرة، ومن أبرز الفصائل الشيعية العراقية المقاتلة حزب الله العراقي، وحركة نجباء العراق، وميليشيات الإمام الحسين، وأسود الله، وكتائب الإمام علي، واتحاد أصحاب الحق، وكتائب أبو الفضل العباس.
وكانت هذه الميليشيات تتمركز في دمشق وأطرافها، إلّا أنّ قسماً منهم التحق في الفترة الأخيرة، بجبهة حلب الجنوبية، وتتوقع مصادر محلية في المعارضة أنّ عدد الميليشيات العراقية في عموم سوريا، يبلغ قرابة 5 آلاف مقاتل.
ومن أبرز الميليشيات الشيعية التي تقاتل إلى جانب النظام كتيبة "الزينبيون" الباكستانية، ويزيد عدد أفرادها على 500 مقاتل، يتمركزون في شمال حلب، وكتيبة "الفاطميون" الأفغانية، الذين يتواجدون في جنوب حلب وجنوب دمشق ودرعا بألفي مقاتل.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية