لم يقدم الفنان "أحمد آدم" اعتذاراً عن إساءاته بحق السوريين، كما وعدت قناة "الحياة" في كتاب اعتذارها عن الإساءة نفسها.
وعلى مايبدو فقد أخذت الممثل المصري "أحمد آدم" "العزة بالإثم" ولم يعتذر عما فعل مصراً على ماقاله بأسلوبه التهريجي وحركاته ذاتها.
وظهر "آدم" في حلقة جديدة من برنامجه "بني آدم شو" ليعلن استغرابه من ردود الفعل الغاضبة على حلقته السابقة مدّعياً أنه يجلّ الشهداء سواء في حلب أو الوطن العربي و"جزمتهم على رأسه"، حسب تعبيره.
وقال "آدم" إنه لم يعتد على الرد، ولكن ردة الفعل التي رآها والتي تأتي كنوع من التلفيق الذي لطالما حذر جمهوره منه، كما قال، هي التي دعته للرد.
وأضاف الممثل المصري الذي أثار غضب الملايين أن حلقته السابقة كانت عن تلفيق المشاهد وإذاعتها في الأخبار على أنها أخبار حقيقية وتزييف للوعي عند الناس –حسب وصفه- مدّعياً أنه كان يقصد قناة "الجزيرة" –التي وصفها بقناة "البليلة" وسط ضحك الجمهور في القاعة.
وبدأ "آدم" بأداء الحركات التي سادت حلقته الماضية، مدعياً أن "الجزيرة وكتائبها الإلكترونية" وراء تهييج الناس ضده، لأن الموضوع أساساً كان عن مكالمة "مزيفة"-حسب قوله- لقناة "الجزيرة" من امرأة "عاملة نفسها من حلب".
وبدأ الممثل الذي اشتهر بدور"القرموطي" بأدائه التهريجي ملحناً الجملة الأخيرة ومتراقصاًعلى إيقاعها وكرر أن "حلب ليس فيها ماء ولا نور ولا تلفونات".
وأضاف أن "الموضوع واضح وليس بحاجة لتنزيل أشرطة أو سيديات تنافس عمر دياب".
وأردف أن استهزاءه كان على امرأة تدّعي أنها تتكلم من حلب، وأن من أسماها "الكتائب الإلكترونية" التابعة للجزيرة قطعوا أجزاء من حلقته ونشروها على أنها استهزاء بمأساة أهل حلب.
وختم أحمد "آدم" قائلا "أنا من إمتى بتريأ– استهزىء- على الشهداء"، مضيفا:"ده أنا فنان، وعندنا كل يوم شهداء". واستدرك: "جزمة كل شهيد وأم شهيد في أي حتة في الوطن العربي على دماغي من فوق".
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية