أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

دعوات لرفع الحصار عن حي "الوعر" وإنقاذه من خطر المجاعة

حي الوعر - عدسة شاب حمصي

أطلق ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي دعوات تطالب بفك الحصار عن حي "الوعر" آخر معاقل الثورة في مدينة حمص والذي يعاني من أزمة غذائية ودوائية حادة تهدد بكارثة إنسانية جراء منع النظام دخول قوافل المساعدة إلى الحي منذ ثلاثة أشهر معطلا بذلك الاتفاق الذي رعته الأمم المتحدة والذي ينص في أحد بنوده على رفع الحصار عن الحي والسماح بدخول المواد الغذائية.

يأتي ذلك في وقت أكدت فيه لجان التنسيق المحلية أن قوات النظام استهدفت الحي عصر اليوم الخميس بالرشاشات الثقيلة، في مؤشرات على نية النظام تصعيد عملياته العسكرية على الحي بعد أن استهدفه قبل أيام بصاروخ "أرض –أرض".

وذكرت مصادر أهلية من داخل حي "الوعر" لـ"زمان الوصل" في وقت سابق أن الوضع الإنساني داخل الحي، بعد 3 أشهر من تعطيل الاتفاق الذي رعته الأمم المتحدة، أصبح مأساويا.

وقال الناشط الإعلامي، وعضو التجمع المدني أبو فيصل لمراسل "زمان الوصل" في حمص، إن كافة المحلات التجارية بالوعر، أصبحت فارغة تماما، ولا يتواجد في السوق الرئيسي سوى المنظفات ومادتي "الجرجير" و"البقدونس"، المنتجتين داخل الحي المحاصر.

وأشار إلى أن مادة الخبز، أهم مادة غذائية، لم تدخل إلى الحي منذ تاريخ 12 آذار/ مارس الماضي، وتقوم سيدات الحي حاليا بصناعة الخبز، المكوّن من الطحين والرز والمعكرونة والفاصولياء المجففة، بطرق بدائية داخل منازلهن على الحطب وبقايا البلاستيك، منوها بأن كيلو الطحين أصبح يباع حاليا بالسوق السوداء بنحو 2000 ليرة سورية، بعد نفاذه من معظم البيوت.

وينضم بذلك الحي المحاصر إلى المناطق التي ينتهج معها النظام سياسة التجويع لدفع الأهالي للخضوع لمطالبه.

ويعاني 8 ملايين إنسان في سوريا من الجوع بحسب أرقام وإحصائيات برنامج الأغذية العالمي.

زمان الوصل
(87)    هل أعجبتك المقالة (111)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي