استدعت وزارة الخارجية التركية، اليوم الخميس، سفيرها لدى العاصمة البنغالية "دكا"، دوريم أوزتورك، إلى أنقرة، على خلفية إعدام زعيم الجماعة الإسلامية، مطيع الرحمن نظامي.
وأوضحت مصادر دبلوماسية في الخارجية التركية، أنه من المنتظر وصول أوزتورك إلى أنقرة اليوم ، لإجراء استشارات حول تداعيات إعدام نظامي.
ونددت الخارجية التركية بشدة، في بيان لها أمس، بتنفيذ السلطات البنغالية حكم الإعدام بحق نظامي، الذي خضع للمحاكمة من قِبل محكمة الجرائم الدولية في بنغلادش.
وكانت المحكمة العليا في بنغلاديش، رفضت الخميس الماضي، الطعن المقدم في حكم الإعدام الصادر بحق "نظامي"، في 29 أكتوبر/ تشرين أول 2014، بتهمة ارتكاب "جرائم حرب"، فضلًا عن التعاون مع الجيش الباكستاني، خلال حرب استقلال بنغلادش في عام 1971.
يشار إلى أن "نظامي" (72 عاما)، المسجون منذ 2010، يتزعم "الجماعة الإسلامية" في بنغلادش منذ عام 2000، وكان وزيرا في حكومة ائتلافية ضمت إسلاميين بين عامي 2001 و2006.
الأناضول
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية