لا يبدو أن النظام ومن خلفه إيران، حريص على استمرار هدنة اتفاق "الزبداني – الفوعة"، فبعد الخرق الحاصل لهذا الاتفاق من خلال المجازر المرتكبة في ريف بلدة "بنش" المجاورة لبلدتي "الفوعة" و"كفريا"، والتي يشملها اتفاق الهدنة.
وخرقت قوات النظام وميليشيات "حزب الله" الاتفاق في ريف دمشق، حيث قصف قوات النظام وميليشيات "حزب الله" مدينة "الزبداني" بعشرات القذائف المدفعية الثقيلة خلال ساعات صباح اليوم الثلاثاء، أعقبتها فترة هدوء نسبي واستنفار لجميع الحواجز المحيطة بالمدينة.
وأوضح ناشطون أن القصف الذي تعرضت له المدينة مصدره القوات المتمركزة في جبل "هابيل" و"الأتاسي" ومنطقة "الحوش" بالإضافة للدبابات المنتشرة عند الحواجز، مستهدفة الأحياء السكنية ومنطقة الجبل الشرقي بالتزامن مع تحليق مكثف لطيران الاستطلاع.
وكانت "الزبداني" دخلت في اتفاق هدنة عرف باتفاق "الزبداني -الفوعة" أبرمه "جيش الفتح" مع ممثل عن الجانب الإيراني أواخر العام 2015 خرج بموجبه عشرات المقاتلين من الثوار إلى مطار بيروت ومن ثم إلى تركيا برعاية اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وذلك مقابل خروج 300 أسرة في بلدتي "الفوعة" و"كفريا" المحاصرتين في قافلة برية إلى الحدود التركية ثم إلى بيروت جواً.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية