أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

تقرير.. الوجود العسكري الروسي في سوريا أكبر مما نتصور، ويبدو طويل الأمد

منظومة دفاع جوي من طراز "بانتسير" في تدمر - وكالات


قال تقرير حديث إن حجم القوات الروسية المرابطة على الأرض السورية أكبر مما يُتوقع، مقدرا عديد تلك القوات ببضعة آلاف، ومتحدثا بوضوح عن وجود قاعدة عسكرية جديدة للروس في مدينة تدمر الواقعة وسط البادية.

التقرير الذي كتبه مراسل لشبكة "سي إن إن"، وتولت "زمان الوصل" ترجمة أهم ما جاء فيه، قال إن موسكو جلبت حوالي 100 صحافي من مختلف أنحاء العالم، وأخذتهم في جولة إلى مدينة تدمر، حيث أقام الروس احتفالا بمناسبة انتصارهم في الحرب العالمية الثانية وسط أوابد المدينة السورية.

وقال المراسل إن قافلة الصحافيين تكونت من 5 حافلات، وأكثر من 8 عربات مدرعة مزودة بالرشاشات الثقيلة، فضلا عن تحليق دائم لمروحيتين، بينما كانت القافلة تتجه من قاعدة "حميميم" إلى وسط تدمر.

وروى المراسل كيف شهد بأم عينه على ضخامة الوجود الروسي في سوريا، مقدرا عدد القوات البرية بعدة آلاف، مدججين بأسلحة ثقيلة وحديثة، وواصفا قاعدة "حميميم" بأنها معسكر كبير وحديث ومجهز بشكل جيد. 

وبحسب التقرير فإن روسيا تنشر في سوريا، فضلا عن عشرات المقاتلات الحربية، مجموعة واسعة من المروحيات والدبابات وناقلات جند مدرعة وأنظمة الدفاع الجوي.

واعتبر المراسل أن المفاجأة الكبرى كانت عندما رأى "هذا العدد الكبير من القوات البرية الروسية" في تدمر بعيدا عن قاعدة "حميميم"، حيث بنى الروس لهم قاعدة جديدة قريبة من البلدة التاريخية في تدمر.

وقال التقرير إن القاعدة الروسية في تدمر، تحوي معدات لإزالة الألغام وعشرات العربات القتالية وناقلات الجند المدرعة، وقد نشرت في محيطها منظومة دفاع جوي من طراز "بانتسير".

وختم مراسل "سي إن إن" تقريره بالإشارة إن الحجم الدقيق للوجود العسكري الروسي في سوريا ما يزال غير واضح، ولكن "ما رأيناه يشير إلى أنه أكبر وأكثر تعقيدا مما يعتقد معظمنا.. إنها قوات تبدو وكأنها لاتخطط لمغادرة سوريا في وقت قريب".

زمان الوصل - ترجمة
(110)    هل أعجبتك المقالة (118)

أحمد

2016-05-10

هذا احتلال وعلينا مقاومته.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي