كشفت صور نشرها شبيح في بلدة "خربة غزالة" بريف درعا عن مصير شاب قضى على يد قوات النظام منذ 3 سنوات قبل أن تُحرق جثته، وكان الاعتقاد بأنه معتقل لدى النظام.
ونشر المرتزق "يوسف العجي" على صفحته في "فيسبوك" صوراً للشهيد "رامي الشبلاق" ابن قرية "الكتيبة" التابعة لـ"خربة غزالة" وهو جثة هامدة وإلى جانبها صورة للجثة بعد حرقها من قبل قوات الأسد، وكتب "العجي" "شوفو يا شباب آخرة كل مسلح بدرعا".

وروى صديق لـ"الشبلاق" فضّل عدم ذكر اسمه لـ"زمان الوصل" إن الشاب "رامي جميل الشبلاق" وهو من مواليد 1986 كان يدرس لغة عربية بجامعة درعا فُقد لدى اقتحام قوات الأسد "خربة غزالة" بتاريخ 2/5/2013 أثناء معركة "جسر حوران".
وأضاف أن قوات النظام حاولت آنذاك اقتحام خربة غزالة صباحاً وعند دخولها إلى ساحة قرية "الكتيبة" كان رامي مع قائد لواء توحيد كتائب حوران الشهيد "أبو بكر التركماني" الذي ينحدر من محافظة حمص، و6 مجاهدين آخرين، فألقت قوات النظام القبض على رامي الذي تم إعدامه ميدانياً وإحراق جثته، واحترق مقاتلان في سيارة كانا يقلانها، أما أبو بكر فأصيب في وجهه وتم إسعافه إلى الغازية ولكنه قضى في الحراك.
وأشار محدثنا إلى أن أهالي بلدة "رامي الشبلاق" اعتقدوا أن قوات النظام اعتقلته ولكن الصور التي نشرها "يوسف العجي" الموجود في "خربة غزالة" أظهرت أنه أعدم ميدانياً وتم حرق جثته.
ودأب "العجي" المتحدر من مدينة طرطوس، على نشر صور له على صفحته الشخصية في "فيسبوك" بلباسه العسكري.
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية