قصفت طائرات نظام الأسد الحربية بالصواريخ الفراغية، مدينة "بنش" المجاورة لبلدة "الفوعة" الموالية بريف إدلب بعيد ليل الأحد -الإثنين، قضت على إثرها سيدتان وطفلة وأصيب مدنيون آخرون، فيما تسببت الغارات بدمارٍ في الأبنية السكنية.
وكان الطيران الحربي قد قصف البلدة نفسها أمس الأحد، ما أسفر عن مصرع أم وأطفالها الثلاثة وجرح آخرين، بينما رد "جيش الفتح" بقصف مواقع قوات النظام وميليشياتها المتحالفة معه في بلدتي "الفوعة"، و"كفريا" بقذائف الهاون والمدافع الثقيلة وفقاً لمصادر محلية.
وتعتبر بلدة "بنش" ضمن مناطق الهدنة التي أبرمها "جيش الفتح" مع ممثلين للحكومة الإيرانية في شهر أيلول / سبتمبر العام الماضي، تضمنت وقفاً للقصف في مناطق بريفي إدلب ودمشق.
وأفاد ناشطون بأن قوات النظام تكثف قصفها على المدن والبلدات المحررة في إدلب، بعد إعادة هيكلة "جيش الفتح" الذي يقاتل في صفوفه عدة كتائب من ريف إدلب، على جبهات ريف حلب الجنوبي، بعد أنباءٍ عن مقتل العشرات من ميليشيا النظام الطائفية والعرقية في بلدة "خان طومان" ومحيطها.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية