أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الانتخابات النيابية اللبنانية.. لاجئو "عرسال" يلتزمون بحظر التجوال ومرشح يموت فرحا بالفوز

أول اقتراع في البلاد منذ6 سنوات - الأناضول

توفي مختار بلدة "عيناتا" في البقاع اللبناني "حسن محمد شعيتو" إثر إصابته بنوبة قلبيّة أمس الأحد بعد فوزه على منافسه "عبد الكريم حرموش" في الانتخابات التي شهدتها العاصمة اللبنانية بيروت ومنطقة البقاع يوم الأحد في أول اقتراع في البلاد منذ6 سنوات، على أن تمتد لمناطق لبنانية أخرى خلال الأسابيع القليلة المقبلة.

وذكر ناشطون لبنانيون أن أعلى نسبة تصويت للانتخابات البلدية كانت في بلدة "عرسال" التي تضم واحدا من أكبر تجمعات اللاجئين السوريين بنحو 100 ألف.

وأكد مصدر لـ"زمان الوصل" في البلدة الحدودية أن اللاجئين السوريين التزموا بحظر تجوال استجابة لدعوات زعماء محليين في "عرسال" خلال يومي السبت والأحد حت ظهر الاثنين.

وزير الداخلية نهاد المشنوق قال في مؤتمر صحفي عقده في مقر الوزارة في بيروت بعد إقفال صناديق الاقتراع مساء الأحد "اللبنانيون أثبتوا اليوم أنهم يستحقون الحرية والديمقراطية وأنهم جاهزون للاستحقاقات المقبلة".

وكانت آخر انتخابات نيابية بلبنان قد جرت في السابع من حزيران يونيو/2009. وفي أيار مايو/ 2013 مدد مجلس النواب ولايته إلى تشرين الثاني نوفمبر/2014 ثم مددها مجددا حتى 20 حزيران يونيو/2017 نظرا لعدم استقرار الأوضاع الأمنية في البلاد وفق ما أعلنت الكتل النيابية المؤيدة لتأجيل الانتخابات التشريعية.
ويرى خبراء وقانونيون أن إجراء الانتخابات البلدية دليل على أن السياسيين يطلقون ذرائع أمنية واهية لتأجيل الانتخابات النيابية والرئاسية.

وقال وزير الداخلية "السياسة في لبنان استعادت اليوم بعضا من حيوتيها ومن الضوء بدلا من الحديث كل الوقت عن المشاكل وأخذت جرعة إيجابية تجعلنا نواجه في المراحل الثلاثة إن شاء الله بشكل أفضل وأحسن".

وأضاف "الانتخابات الأولى التي يجب أن تجرى في لبنان لاكتمال النصاب السياسي للنظام اللبناني هي رئاسة الجمهورية بعدها تتم الانتخابات النيابية وأي كلام آخر هو كلام لفتح مشكلة وليس لتحقيق نتيجة".

ويصر بعض السياسيين على إجراء انتخابات نيابية بناء على قانون انتخابي جديد قبل انتخاب رئيس جديد للبلاد وهو المقعد الشاغر منذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال سليمان في أيار مايو/2014.

ومضى المشنوق يقول "النسب المتدنية نسبيا هي فقط في بيروت وليس أكثر من بيروت، هي أقل بقليل من عشرين بالمئة... في زحلة النسبة حوالي 40 وفي القرى هناك نسبة 60. في بعلبك هناك نسبة عالية جدا وفي قرى محافظة البقاع استطيع أن أؤكد أن ثمانية من عشرة نسبة التصويت عالية".

وتنافست في بيروت لائحتان كاملتان على 24 مقعدا في المجلس البلدي موزعين مناصفة بين المسيحيين والمسلمين. وطرحت حركة لبنانية جديدة تسمى "بيروت مدينتي" نفسها كمنافس جدي في الفوز في الانتخابات البلدية مستفيدة من حالة الاستياء من الحكم الفاشل في محاولة غير مسبوقة لإضعاف قبضة الأحزاب الطائفية.

وعملت لائحة "بيروت مدينتي" على جذب الناخبين الغاضبين من تدهور عاصمة كانت تعرف بباريس الشرق ولكن الآن تهيمن عليها رائحة النفايات إلى جانب مشاكل أخرى.

زمان الوصل
(108)    هل أعجبتك المقالة (116)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي