أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مصدر: وزيران ومبعوث للأسد في سجن حماه والمعتقلون يوافقون على وقف الاستعصاء

كان معتقلو "سجن حماة المركزي" قد بدؤوا عصياناً مطلع هذا الشهر داخل السجن - ناشطون

علمت "زمان الوصل" أن معتقلي سجن حماه المركزي وافقوا على وقف استعصائهم مقابل إطلاق سراح الموقوفين، لكن بشكل تدريجي، وبضمانة وسيط أرسله بشار الأسد للتفاوض مع المعتقلين.

وقال مصدر خاص من داخل السجن إن كلا من وزيري الداخلية والعدل في حكومة النظام زارا السجن، ووعدا بضمانات طالب بها المعتقلون مقابل إيقاف الاستعصاء الذي بدأ منذ مطلع أيار مايو الجاري.

زيارة وزيري النظام، جاءت في ختام مفاوضات أجراها مبعوث بشار الأسد "الشيخ نواف عبد العزيز طراد الملحم" مع المعتقلين السياسيين لفض الاستعصاء.

ونقل المصدر عن "الملحم" قوله إن بشار يرفض إدخال الصليب الأحمر مهما تفاقمت وساءت الأوضاع داخل السجن. 

وأكد المصدر أن المفاوضات جرت بين النظام ولجنة مكونة من 10 معتقلين قابلوا مبعوث النظام "الملحم"، بعد محادثات من خلال النوافذ والأبواب.

وأشار إلى أن مطالب اللجنة كانت الإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين بوساطة دولية أو بوساطة الصليب الأحمر الدولي. 

في سياق متصل أعلنت كتائب "فجر الخلافة" المقاتلة بحلب في بيانٍ على مواقع التواصل الاجتماعي، السماح للهلال الأحمر بانتشال جثث ميليشيا "لواء القدس" ومرتزقة نظام الأسد من تحت أنقاض المباني التي نسفها الثوار منذ أيام على جبهة "جمعية الزهراء"، لقاء فك الحصار عن المعتقلين في سجن حماة المركزي، وإطلاق سراح عدد من المعتقلات في سجون النظام، وتسليم جثث الثوار الذين قضوا في معركة "منيان" بحلب الجديدة نهاية الشهر الماضي.

وفجرت الكتائب عدة مبانٍ تتمركز فيها قوات النظام وميليشياته في حي "جمعية الزهراء"، ما أدى لمقتل وجرح أكثر من 70 عنصراً وفقاً لناشطين.

وسبق أن أعلن عضو المكتب السياسي لـ"جيش الإسلام" وكبير المفاوضين في وفد المعارضة المنبثق عن "الهيئة العليا للمفاوضات"، "محمد علوش"، عن مبادرة لفك أسر المعتقلين في "سجن حماة المركزي"، وذلك بمبادلتهم بأسرى نظام الأسد لدى الجيش.

وأفاد ناشطون بأن جميع طرق التواصل انقطعت مع المعتقلين، بعد حظر الاتصالات في منطقة السجن، إلى جانب تردي الأوضاع الإنسانية بعد شح المياه والطعام بسبب الحصار.

ونشر "المركز الصحفي السوري" شريط فيديو على موقع "يوتيوب"، يظهر ضابطاً من قوات النظام يتفاوض مع المعتقلين لفض العصيان، فيما طالبه المعتقلون بإيصال المياه لهم وبإدخال الأدوية إلى المرضى داخل السجن.

وكانت قوات النظام قد حاولت اقتحام السجن ليل أمس السبت، مستخدمةً الغازات المسيلة للدموع، وغازات الأعصاب دون جدوى، فيما أصيب عدة معتقلين بحالات اختناق وفقاً لمصادر محلية.

وكان معتقلو "سجن حماة المركزي" قد بدؤوا عصياناً مطلع هذا الشهر داخل السجن، جراء محاولة قوات النظام نقل بعض المعتقلين إلى سجن "صيدنايا" العسكري بريف دمشق تمهيداً لإعدامهم.

زمان الوصل
(131)    هل أعجبتك المقالة (120)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي