قال بيان مكتوب صدر اليوم الأحد إن روسيا أقامت قاعدة عسكرية في تدمر، لتكون ثاني قاعدة عسكرية للروس بعد قاعدة حميميم في ريف اللاذقية، منبها إلى أن موسكو تحدت العالم أجمع عندما أقامت قاعدتها العسكرية ضمن الحرم الأثري في مدينة تدمر، المعروفة بلقب "جوهرة الصحراء".
وقال البيان الصادر عن تنسيقية الثورة في مدينة تدمر إن النظام والتنظيم ساهما في "إباحة" تدمر للروس، ليقوموا بتشويه حضارتها، منوها بأن بشار الأسد منح صلاحيات للروس، جعلتهم يستعرضون عضلاتهم "على مدينتنا وأهلها وآثارها كما غالبية المدن السورية المنكوبة".
وأضاف البيان: "بعد أن هجر سكان المدينة مدينتهم تحت وطأة قصف طائرات ومدافع الأسد وروسيا من جهة، و عنجهية رعناء داعش الذين أجبروا الأهالي على النزوح بعد انعدام سبل الحياة والأمان في المدينة من جهة أخرى، ها هو الأسد اليوم وبرعاية دولية دون اكتراث للبشر ولا حتى الحجر في تدمر، يبيح لروسيا ومرتزقتها ما يشاءون فعله في تدمر، فكان أن استملك أولئك المرتزقة منازل وممتلكات لأهالي المدينة كمقابل لما قدموه من جهود في احتلال المدينة وإحراق و سرقة ممتلكات سكانها".
ولفت البيان إلى أن روسيا شاركت بقوة في تدمير تدمر، وأتبعت ذلك بـ"مسرحية إزالة الألغام"، و"ها هم اليوم يقيمون ثاني أهم قاعدة عسكرية ميدانية وسط سوريا بعد قاعدة حميميم، يقيمونها و يتحدّون العالم أجمع ضمن الحرم الأثري في المدينة، في انتهاك واضح لحرمة المكان والزمان لاحتلال المدينة من جديد تحت ذريعة حمايتها".
وأرفقت تنسيقية تدمر بيانها بمقطع يصور قاعدة عسكرية محاطة بالأسلاك الشائكة، مذكرة بأن "أهالي المدينة أصبحوا مهجّرين و نازحين في بقاع الأرض دون أي اهتمام من المجتمع الدولي"، ومطالبة بوضع حدا للاحتلال الروسي "الذي أهلك الحرث والنسل وعاث دمارا وخرابا في وطننا".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية