أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"كنانة علوش" تعتبر "السيلفي" مع جثث الثوار بمثابة "نصر وعرس لنا"

"سيلفي الجثث" وقد حجبت "زمان الوصل" الجثث خلف المذيعة - زمان الوصل

دافعت مراسلة قناة "سما" (الدنيا سابقا) "كنانة علوش" عن صورة السيلفي التي التقطتها منذ أيام أمام عدد من جثث الثوار معتبرة أنها بمثابة "نصر وعرس" لمؤيدي النظام وجيشه.

وفي اتصال للمذيع "طوني خليفة" ضمن برنامجه "وحش الشاشة" على قناة "الجديد" اللبنانية قدمت علوش "الأسطوانة المشروخة" في الترحم على عشرات المدنيين في حلب، زاعمة أنهم قتلوا على يد الأتراك والشيشان.

وبدا المذيع "خليفة" واجما يحاول تصديق ما تقول، وتوجهت "كنانة علوش" للمذيع وكأنها تعطيه دروساً فيما يجب أن يسألها قائلة له: "أنت راح تسالني ليش أنا تصورت هاي الصورة، وردت من تلقاء نفسها أنها مستغربة من الضجة الذي رافقت نشر الصورة.

وتابعت ببجاحة: "كان الأجدر من الناس قبل أن تنظر إلى صورة "كنانة" أن تنظر إلى من وراءها ومن هم".

وأردفت: "هؤلاء مسلحون جاؤوا من خارج سوريا ودخلوا إلى حلب عبر الحدود التركية".


وأضافت:"أنا قبل ما أكون إعلامية أنا "إنسانة" ومواطنة سورية وأعمل مع المؤسسة العسكرية التي هي الجيش العربي السوري، وفي محاولة للتعمية على جرائم النظام وإخلاء مسؤوليته عن الجرائم التي يرتكبها في حلب".

وتابعت علوش: "ما حدا بيقدر يقدّر الشعور غير اللي متلي عايش بحلب وشاف هالمسلحين هدول شو ساووا فينا".

وأعادت "كنانة علوش" قصة "نضال جنود" المزارع البسيط -حسب تعبيرها- الذي قتل بالسكاكين والسواطير، حتى توفي وهو حي منذ خمس سنوات، واسترسلت في ذكر حالات فردية لم تحفظ ذاكرة إعلام النظام غيرها.

وقالت "نحنا بحياتنا ما بنكون متلهم لأن "الجيش السوري لديه مبادىء أخلاقية"، وهنا استوقفها "طوني خليفة" ليوضح لها أن دوافعها وحججها مهما كانت فإن هذا لا يبرر لها أن تلتقط صورة سيلفي خلف عشرات الجثث، مذكراً إياها بأن "كل الأديان توصي بالموتى والقتلى وتحرم الشماتة بالجثث".

وتساءل المذيع اللبناني فيما إذا كان ما قامت به يختلف عما يقوم به "الإرهابيون"، مضيفاً أن "هذا الاستهزاء بالموت أياً كان الميت ليس عملاً مبرراً أو صائباً"، فحاولت أن تكرر ما قالته سابقاً مذكرة المذيع "خليفة"، عما يحصل من "أعمال إرهابية" في حلب وهنا فاجأها المذيع اللبناني بالقول إن "معظم الأطفال والنساء الذين قتلوا هم قتلوا بالقذائف والصواريخ والبراميل المتفجرة التي يلقيها طيران النظام ولم يقتلوا فقط بقذائف"الإرهاب" حسب وصفه، فزعمت أن "الجيش السوري لم يستهدف المدنيين ولا لمرة واحدة"، ولكنها لم تملك ما تقنع به محاورها، فهربت من الإجابة لتتحدث ثانية عن صورة السليفي مع جثث المسلحين، مشيرة إلى أنها "ليست المرة الأولى التي تلتقط مثل هذه الصورة وأن هذه الصورة بمثابة "نصر وعرس إلنا".


زمان الوصل
(246)    هل أعجبتك المقالة (276)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي