أعلنت مصادر حكومية إسبانية، مساء السبت الإفراج عن 3 صحفيين إسبان، كانوا مختطفين في سوريا، منذ تموز الماضي، بحسب وكالة الأنباء الرسمية.
ونقلت الوكالة عن المصادر قولها، إن الصحفيين "أنطونيو باملييغا"، و"خوسيه مانويل لوبيز"، و"أنخيل ساستري"، الذين اختطفوا في مدينة حلب في 12 تموز الماضي، أُفرج عنهم اليوم، دون ذكر الجهة التي اختطفتهم.
وكانت الحكومة الإسبانية، قالت في تموز الماضي، إنها "ستعمل ما في وسعها لكي يعود الصحفيون الإسبان المختطفون بسوريا، إلى بلدهم سالمين".
وفي الوقت الذي لم تتحدث فيه المصادر عن ملابسات عملية الإفراج عن الصحفيين الثلاثة، أشارت وسائل إعلام إسبانية، إلى أهمية دور قطر، وتركيا في تحرير الصحفيين الثلاثة، فيما ما لم يتسنَّ الحصول على تعقيب فوري بشأنه من السلطات القطرية أو التركية.
تجدر الإشارة أن تقرير منظمة "مراسلون بلا حدود"، الصادر قبل نحو أسبوعين عن حرية الصحافة، وضع سوريا في المرتبة 177 من بين 180 دولة، قاس فيها التقرير حرية الصحافة والعمل الصحفي.
وقال التقرير إنّ "منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هي المنطقة الأخطر اليوم في العالم من حيث حريّة الصحافة، وذلك يعود إلى دوامة العنف التي يعمل فيها الصحفيون ويتلقون العنف على أياد مُختلفة، سواء كانت ميليشيات أو دولة، ويقابَل ذلك بالإفلات من العقاب ومثال ذلك سوريا".
الأناضول
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية