أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"الإدارة الذاتية" تروج للفدرالية بين عشائر الحسكة وسكان القامشلي يحبسون أنفاسهم خشية تجدد المواجهات

مقاتلون أكراد في ريف الحسكة - أرشيف

يتابع مسؤولو "الإدارة الذاتية" الكردية، الترويج لمشروع "الفدرالية" بين العشائر العربية بريف الحسكة، في وقت يحبس سكان القامشلي أنفاسهم خشية تجدد المواجهات بين ميليشيات تابعة للنظام وأخرى تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD).

وعقدت مجموعة من مسؤولي الإدارة الذاتية، مساء أمس، اجتماعاً دعت إليه العشرات من أفراد عشيرة "البكارة" في قرية "سكر الإحيمر" قرب مدينة "تل تمر" بريف الحسكة الغربي، ضمن سلسلة اجتماعات عقدت في مناطق العشائر العربية بهدف الترويج للنظام "الاتحادي الديمقراطي لشمال سوريا"، الذي أعلن عنه خلال اجتماع عقد في مدينة "رميلان" يومي 16-17 آذار/ مارس الماضي.

وتحدث إلى المجتمعين الناطق باسم لجنة الفعاليات الشعبية للمؤتمر "التأسيسي للنظام الديمقراطي شمال سوريا" "جاهد حسن"، وعضو اللجنة "حمد شحادة"، أحد وجهاء عشيرة "النعيم"، وقال الأخير: "نمر اليوم بمرحلة حساسة حيث دخلت الثورة السورية عامها السادس"، حسب ما نقلت وكالة "هاوار" الناطقة باسم الإدارة الذاتية.

"الشحادة"، أحد الذين نفوا في وقت سابق "عمليات تهجير السكان العرب"، كما وصف كتائب الجيش الحر بعد تحريرها مدينة رأس العين في 8-11-2012، بـ"العصابات الإرهابية" في لقاءات على القناة الناطقة باسم (PYD)، تحدث عن أن المشروع ليس "كرديا" إنما سيشمل حتى مناطق العرب، وأنه مازال قيد الدراسة.

وأفاد الناشط "محمود الأحمد"، بأن إطلاق نار حصل في سوق مدينة القامشلي، نتيجة خلاف بين شخصين ظهر اليوم السبت، أثار حالة هلع وخوف بين الناس، ما دفعهم إلى العودة إلى منازلهم، على عجل الامر الذي خلق أزمة مرورية حادة، ظناً منهم أن المواجهات تجددت بين قوات النظام وبين مسلحي حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD).

وقال الأحمد لـ "زمان الوصل": عن السكان يحبسون أنفاسهم خشية تجدد الاشتباكات، خاصة مع استمرار عناصر الطرفين بتجهيز متاريس وأكياس رمل، وفيما يعمد عناصر (PYD) تثقيب الجدران (طلاقيات) للقناصين، في المنطقة بمحيط المربع الأمني وسط المدينة.

ويأتي هذا التطور بعد إبلاغ قوات النظام، موظفي دائرة الكهرباء بضرورة الالتحاق بمعسكرات "الحماية الذاتية" في مدينتي القامشلي، مع وصول تعزيزات عسكرية من القوات الخاصة التابعة وآليات عسكرية ثقيلة مصفحة لمطار القامشلي خلال الأيام الماضية، إلى جانب تغييرات في القيادات الأمنية، ليتسلم العميد "طلال علي" رئيسا لفرع الأمن العسكري والعميد "مهنا محمود" رئيسا لفرع "أمن الدولة" في محافظة الحسكة، في مقراتها بالقامشلي.

وكانت مليشيات "وحدات حماية الشعب" و"آساييش" و"التدخل السريع" التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)، سيطرت على بناء التأمينات الاجتماعية، والفرن الغربي وسجن "علايا"، والمؤسسة العسكرية القديمة في مدينة القامشلي، بعد مواجهات مع ميليشيا "الدفاع الوطني" التابعة لقوات النظام، والتي تطالب باستعادتها تنفيذاً لاتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين، أنهى ثلالثة أيام من المواجهات اندلعت، يوم 20 نيسان/أبريل 2016، أدت لمقتل 17 مدنياً و18 عنصرا من الحزب الكردي ونحو 20 عنصراً لقوات النظام.

محمد الحسين -الحسكة -زمان الوصل
(114)    هل أعجبتك المقالة (128)

talk

2016-05-08

ههههههههه الإدارة الذاتية قال إدارة الذاتية قال عم تحلموا بحلم راح ينتهي بهناية الجحش ويلي معو.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي