حمل الائتلاف الوطني الرئيس الأمريكي باراك أوباما وبشكل غير مباشر مسؤولية المجزرة التي ارتكبها النظام أول أمس الخميس في مخيم "كمونة".
معتبرا أن رفض أوباما، إنشاء منطقة آمنة في سوريا، أسهم في "المجزرة".
وقال الائتلاف، في بيان له إن "المجزرة التي ارتكبها نظام الأسد في مخيم كمونة لم تكن لتحصل لو لم يرفض الرئيس الأمريكي باراك أوباما إقامة المنطقة الآمنة في سوريا".
واستنكر الائتلاف، في بيانه، ما اعتبره "صمتا" من المجتمع الدولي عن "الإبادة التي يرتكبها النظام بحق المدنيين في سوريا"، ورأى أن "هذا الصمت يعتبر شراكة مباشرة في الجريمة؛ لما يمثله من ضوء أخضر ورخصة مفتوحة لقتل السوريين".
وأكد أن "قصف مخيم النازحين، عقب إدانة مجلس الأمن لمجازر حلب التي ارتكبها النظام؛ يمثل تحدياً صارخاً للإرادة الدولية وضرباً بعرض الحائط بكل قرارات الشرعية الدولية".
وأضاف الائتلاف أن "هذا السلوك الإجرامي يبرهن أنه لا يمكن الحديث عن أي مقاربة سياسية في ظل ما يرتكبه النظام وحلفاؤه من إجرام مستمر، كما يبرهن أنه لا يوجد شريك يمتلك الحد الأدنى من مقومات الشراكة في إدارة العملية السياسية، وإنما عبارة عن مجموعة تعمل على إدارة إرهاب دولة منظم"، حسب ما أورده البيان.
ونقل البيان عن عضو "الائتلاف الوطني"، أحمد رمضان، قوله إن "الأطفال والنساء الذين قتلهم السفاح بشار الأسد في مخيم كمونة بريف إدلب، كان يفترض أن يكونوا في المنطقة الآمنة التي رفض الرئيس الأمريكي باراك أوباما إقامتها".
وتساءل رمضان عن سبب رفض أوباما تحويل ملف بشار الأسد إلى "المحكمة الجنائية الدولية"، رغم أن الأخير "ارتكب جرائم حرب واضحة بحق الأطفال والنساء".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية