حذر الائتلاف الوطني من مجزرة يُحضر نظام الأسد لارتكابها في سجن حماة المركزي، حيث يواجه المعتقلون خطر الإبادة الجماعية، بعد الاستعصاء الذي بدؤوا بتنفيذه منذ عدة أيام احتجاجاً على محاولة قوات الأسد إعدام بعض المعتقلين.
وأضاف في بيان له أن أي محاولة جديدة من قبل قوات الأسد لاقتحام السجن ستكون خطوة رعناء أخرى من نظام تجاوز كل الخطوط وخرق كل القوانين وارتكب أفظع جرائم الحرب.
وطالب الائتلاف برقابة دولية دائمة ومنظمة على السجون السورية من خلال هيئة تابعة للأمم المتحدة تقيم في سوريا وتقدم تقارير دورية إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن عنها، ويحث المنظمات الدولية المتواجدة في سوريا، ومنها الهلال الأحمر والصليب الأحمر، بالتحرك الفوري، والتوجه إلى السجن والوقوف على الوقائع.
وأكد الائتلاف أن منظمة الأمم المتحدة مطالبة بالضغط الفوري على النظام بخصوص هذا الملف الجزئي، وكذلك بخصوص كامل الوضع في سوريا، وضمان وقف القصف وتهيئة الظروف لعملية الانتقال السياسي.
من جانبها أعلنت فصائل "أحرار الشام، جيش النصر، جيش التحرير، جيش العزة" في بيان لها أنه في حال لم يتم الاستجابة لمطالب المعتقلين سيتم قصف جميع معاقل النظام في ريف حماة.
وتأتي هذه التحذيرات في وقت أكدت فيه تقارير متطابقة أن حشودا عسكرية زج بها النظام على أبواب السجن الذي يتواجد فيه 1600 شخص منهم 830 معتقلا وموقوفا محكوما بتهم تتعلق بالإرهاب. مشيرة إلى أن المفاوضات بين السجناء والنظام وصلت إلى طريق مسدود بعد أن رفض النظام مطالب السجناء ورفض إشراف الهلال الأحمر والصليب الأحمر أو أي جمعية مدنية أو أهلية على عملية سير المفاوضات أو تنفيذها، وأنه تم إبلاغ المفاوض بأن الاقتحام سيتم خلال الساعات القليلة المقبلة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية