شيخ سوري يروي حكاية تبرع أسر متعففة في الشام بأموال وصلتها إلى "أهلنا في حلب"

عرض الشيخ السوري المقيم في الكويت "عبدالله نجيب سالم" لقصة تجيير أسر فقيرة بدمشق تبرعات تلقتها إلى حلب المنكوبة، حيث رفضت تلك الأسر الفقيرة استلام المبالغ التي وصلتها ورأت أن هناك من هو أحق بها في حلب.

وظهر الشيخ "سالم" في مقطع مصور قبل ساعات، وهو يحمل في يده مغلفا أبيض، سائلا المتابعين: هل تعرفون قصة هذا الظرف وقصة ما فيه؟، ليجيب بأن أحد الأصدقاء اتصل عليه طالبا مقابلته على الفور، ولما تم اللقاء، طلب صديق الشيخ منه أن يتسلم المغلف وبداخله مبلغ من المال ليوصله إلى "أهلنا في حلب".

وقبل أن يسلم المغلف، روى الصديق للشيخ "سالم" قصة المغلف، موضحا: نحن نكفل 3 أسر في دمشق، ونرسل إليهم شهريا ما يقيهم ذل السؤال.

وعقب الصديق: في هذا الشهر أرسلنا إليهم (للأسر الثلاث) المبلغ المعتاد، فإذا بهم في اليوم التالي يعيدونه إلينا.. وقالوا: نحن في هذا الشهر عندنا خبز نأكله، ويكفينا ونستطيع أن نعيش عليه.. فخذوا هذا الظرف بما فيه فأرسلوه إلى أهلنا في حلب، قولوا لهم هذه هدية من أسر متعففة.

وأثنى الشيخ سالم على أهل الشام وأهل الكويت وأهل الخير، معقبا: "قوة الخير في المسلمين ستغلب قوى الشر التي تآلبت علينا في حلب".

ويعمل "سالم" لدى وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في الكويت، بصفة باحث علمي، وهو من مواليد 1952، في مدينة أريحا بريف إدلب.